19 ألف مستفيد من مبادرة "الروح الإيجابية" بشرطة دبي

19 ألف مستفيد من مبادرة "الروح الإيجابية" بشرطة دبي

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 أبريل 2021ء) بلغ عدد المستفيدين من المبادرة الرياضية "الروح الإيجابية" - التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي في إطار مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، "مبادرة حمدان بن محمد للرياضة المجتمعية".. 19 ألفاً و971 مستفيدا.

وقال العميد خالد شهيل مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، إن المبادرة التي انطلقت بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، واكبت بأهدافها توجهات القيادة الرشيدة، حيث نظمت 49 برنامجا رياضيا وصحيا و140 محاضرة توعوية في تسع مناطق على مستوى إمارة دبي، رسخت من خلالها قيم الشراكة والتنمية، وقيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع، واحترام الآخرين وتقبلهم مع نبذ كافة أشكال الكراهية والعنف والعصبية والتمييز.

(تستمر)

وأضاف إن فعاليات مبادرة "الروح الإيجابية" ساهمت منذ إنشائها في خفض الظواهر السلبية بنسبة 48 في المائة في المناطقة التسعة المستهدفة، وهو ما يدل على نجاح نتائجها وأثرها على أفراد المجتمع والفئات المستهدفة.

من جانبه أكد العقيد علي خلفان المنصوري نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن شرطة دبي حرصت على تنفيذ استطلاع للرأي حول سعادة المتعاملين مع المبادرة "الروح الإيجابية"، حيث بلغت نسبة سعادة أفراد المجتمع من تنفيذ فعالياتها 89 في المائة ، مشيراً إلى أن المبادرة واكبت أهداف التوجهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والمبادرات المتنوعة التي تم إعدادها بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين وخدمت مختلف مناطق إمارة دبي.

وأضاف إن المواد الإعلامية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمبادرة " الروح الإيجابية" حققت 11 مليونا و712 ألف مشاهدة، ونالت إعجاب 9 ملايين و798 ألفاً 740 متابعا.

من جهتها قالت فاطمة بوحجير منسق عام مبادرة الروح الإيجابية، إن مبادرة الروح الإيجابية تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع، واحترام الآخرين وتقبلهم مع نبذ كافة أشكال الكراهية والعنف والعصبية والتمييز، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فاعلة لاستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم.

أفكارك وتعليقاتك