"مدينة المعلومات" تواصل تقديم مبادراتها الإنسانية والاجتماعية

"مدينة المعلومات" تواصل تقديم مبادراتها الإنسانية والاجتماعية

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 أبريل 2021ء) تقدم مدينة المعلومات برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم وبالتعاون مع شريكها الاستراتيجي "MTN" حزمة من المبادرات الإنسانية والاجتماعية استمرارا لمبادراتها التي امتدت على مدى الـ 15 سنة الماضية .. مؤكدة من خلالها إصرارها على مواصلة مشوارها الإنساني والاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة "كوفيد-19 " العالمية.

وقال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم : " إن مشوارنا الطويل في حماية شرائح المجتمع كافة يجسد أسمى معاني العطاء والتعاون على مختلف الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية.. ونحن مستمرون في مسيرتنا الخيرية بمساعدة شريكنا الاستراتيجي موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات و" MTN " وبدعم العديد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والإنسانية و المحلية والعالمية".

(تستمر)

وأضاف : " تمكنا من خلال مبادرتنا الأولى "علم طفلا ابنِ أمة" من تعليم أكثر من 10 آلاف طفل على مدار أكثر من ست سنوات بدون انقطاع من خلال توزيع أكثر من 10 آلاف جهاز لابتوب حديث .. مشيرا إلى تنفيذ مبادرة "سعادة" التي ساهمت في إسعاد أكثر من 3 آلاف طفل على مدار عامين حيث قدمنا لهم 3000 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها ودفع نسبة من الرسوم المدرسية لعدد من الطلبة و 2000 لابتوب حديث .. مؤكدا استمرار مبادرة "سعادة" خلال العام 2021 بالتزامن مع مبادرة التصدي لوباء كوفيد-19".

وقال : " إن أحدث أنشطتنا في التصدي لجائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم علمتنا أن نكون أكثر إصرارا وقوة لمواجهة كافة التحديات والانتصار عليها وقد أظهرت سجلاتنا أن "مدينة المعلومات" قدمت منذ ظهور الجائحة العام الماضي أكثر من 150 ألف كمامة وقناع واق للوجه و 15 ألف عبوة من المواد المعقمة بالتعاون مع يونيليفر ومسـافي ليصل مجموع الكمامات والأقنعة التي تم توزيعها إلى 400 ألف كمامة وقناع وجه في منتصف شهر أبريل الجاري ".

وأكد :" أنه واستمرار لدورنا التوعوي والإنساني والتصدي للجائحة نحن مستمرون هذا العام في مسيرتنا لحماية الزوار والمقيمين من كافة شرائح المجتمع في التصدي للجائحة ليصل مجموع الأقنعة إلى 500 ألف قناع يتم توزيعها على مستوى الدولة ".

جدير بالذكر أن مبادرة "سعادة" حازت على ثناء المسؤولين في الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية واهتمام عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الخيرية والشركات المحلية والعالمية الراعية.

أفكارك وتعليقاتك