تعاون بين "أوفكو الدولية" و "ماموت" لتقديم حلول لوجستية

تعاون بين "أوفكو الدولية" و "ماموت" لتقديم حلول لوجستية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 أبريل 2021ء) أعلنت شركة "أوفكو الدولية" المتخصصة في تقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة التابعة لموانئ أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "ماموت الإمارات العربية المتحدة"، إحدى فروع شركة "ماموت" العالمية المتخصصة في بناء وهندسة المعدات الثقيلة المتخصصة في خدمات النقل والمناولة، تهدف إلى التعاون بين الشركتين لتقديم حلول لوجستية رائدة.

وستعمل "أوفكو الدولية" بموجب هذا التعاون على توفير مجموعة متطورة من الخدمات البحرية وخدمات النقل إلى جانب تقديم أفضل الحلول المتخصصة للمشاريع في منطقة الخليج العربي، ويتيح هذا التعاون للمتعاملين حلولاً مبسطة ومرنة وبتكلفة تنافسية لتلبية متطلباتهم الخاصة بتنفيذ عمليات نقل الشحنات الثقيلة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم للتعامل مع مزود خدمات واحد يوفر لهم كافة الخدمات التي تتطلبها أعمالهم لتلبية احتياجات سلسلة التوريد.

(تستمر)

وأشار الكابتن مكتوم الحوقاني، رئيس إدارة التشريعات، ورئيس القطاع البحري – موانئ أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة شركة "أوفكو الدولية"، إلى أن هذا التعاون يشكل محطة بارزة في مسيرة موانئ أبوظبي وجهودها المتواصلة للارتقاء بمنظومة الحلول اللوجستية المتكاملة التي تلبي كافة احتياجات المتعاملين في القطاعين التجاري والصناعي.

وقال: "يتيح هذا التعاون المهم بين "أوفكو الدولية" وشركة "ماموت"، دمج وتكامل الخبرات والإمكانات المتميزة لدى الشركتين وتحسين مستوى العروض والخدمات المقدمة إلى متعاملينا، كما تتيح لنا مواءمة الخدمات والعمليات، ما يوفر لنا قدرات متميزة في تقديم أكثر الحلول كفاءة لدعم قطاع المشاريع الكبرى في منطقة الخليج العربي".

وتستهدف هذه الشراكة في مرحلتها الأولية خدمة المشاريع الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر توفير عروض مرنة وتنافسية، وتتطلع إلى التوسع في المستقبل القريب بشكل أكبر في مشاريع منطقة الخليج العربي عبر توظيف الخبرات البحرية واللوجستية والهندسية المتطورة، والمكانة الاستراتيجية والبنى التحتية والأصول والمرافق التي تمتلكها.

من جانبه قال بول فان جيلدر، الرئيس التنفيذي لشركة "ماموت": "نحرص في شركة "ماموت" على إيجاد أفضل السبل لتحسين كفاءة المشاريع التي نقوم بتنفيذها بما يعود بالنفع على متعاملينا، ويأتي هذا التعاون الاستراتيجي مع "أوفكو الدولية" لدعم جهودنا في هذا الإطار، والمساهمة في تخطي عقبات السلسلة اللوجستية لمشاريعنا، وتبسيط التخطيط وعمليات التنفيذ، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تبني أفضل المقاربات ذات الكفاءة العالية والجدوى من حيث التكلفة".

وأضاف: "تضم شركة "ماموت" أكبر أسطول معدات ثقيلة للمناولة في العالم، وتتمتع بمكانة متميزة تمكّنها من تطوير خدماتها عند مواجهة أي تحديات.

وإننا نتطلع قدماً في سياق هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تقديم خدماتنا المحسنة إلى متعاملينا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".

وكانت شركة "ماموت" قد افتتحت مكتبها الإقليمي في دبي عام 1974، وقدمت على مدى 50 عاماً، حلولاً تنافسية في مجال هندسة المعدات الثقيلة المتخصصة في خدمات النقل والمناولة لمشاريع متنوعة على امتداد منطقة الشرق الأوسط شملت العديد من القطاعات مثل الخدمات البحرية، والطاقة، والنفط والغاز، والإنشاءات. وساعد استحواذها في عام 2020 على شركة "إيه إل إي" في إنشاء أكبر شركة عالمية متخصصة في مجال هندسة المعدات الثقيلة المتخصصة في خدمات النقل والمناولة.

وتم إطلاق "أوفكو الدولية" مطلع العام الجاري، وهي تعمل تحت إدارة مجموعة "سفين"، ذراع الخدمات البحرية التابع لموانئ أبوظبي، وتعد واحدة من أكبر الشركات في المنطقة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة، حيث توفر الخدمات البحرية واللوجستية، والخدمات تحت سطح الماء، والفحص والإصلاح والصيانة، والمشتريات الهندسية والإنشاءات عبر العديد من الموانئ ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ضمن أفضل مستويات الكفاءة. كما تشكل الشركة بفضل خبراتها الواسعة والحلول المتطورة التي تمتلكها بالإضافة إلى أسطولها البحري المتنوع منصة شاملة للخدمات تتمتع بالقدرات اللازمة لتلبية الاحتياجات اللوجستية المعقدة للمتعاملين في قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والخدمات البحرية.

وشهدت مجموعة "سفين" مؤخراً تطورات هامة ساهمت في تنمية أعمالها، وعلى رأسها إطلاق شركة "سفين فيدرز" لخدمات إعادة الشحن التي تربط إمارة أبوظبي بأهم الموانئ العاملة في الدولة والمنطقة، كما قامت "سفين" مؤخراً بالإعلان عن إضافة سفينة إعادة الشحن من فئة "بوست باناماكس" والتي تحمل اسم "حفيت" وتعد أكبر سفينة صب تجارية حجماً مسجلة تحت علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إضافة متميزة لأسطولها المتطور لخدمات إعادة الشحن.

أفكارك وتعليقاتك