بيسكوف: عودة السفير الأميركي إلى روسيا تعتمد على مدى ملاءمة ذلك

(@FahadShabbir)

بيسكوف: عودة السفير الأميركي إلى روسيا تعتمد على مدى ملاءمة ذلك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن عودة السفير الأميركي إلى روسيا ستعتمد على مدى ملاءمة ذلك، فالعلاقات بين البلدين الآن في أدنى مستوياتها.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول شروط ومتى سيتمكن السفير الأميركي لدى روسيا من العودة إلى موسكو : "عودة السفراء كقاعدة عامة بعد استكمال المشاورات في عواصمهم تبررها ملاءمة ذلك​​​. نرى أن العلاقات الآن في أدنى مستوياتها".

وأضاف " هناك عواقب معينة لتلك الإجراءات غير الودية التي تم اتخاذها ضد روسيا، وهناك تدابير يجري تنفيذها من جانبنا ردا على ذلك، وهناك أيضا بعض الاتصالات، بما في ذلك اتصالات، على سبيل المثال، باتروشيف - سوليفان، التي حدثت أمس، الذي يتم خلالها مناقشة هذا الوضع.

(تستمر)

إذا أدى ذلك إلى مصلحة، فمن المحتمل أن يعود السفراء ويبدأون في أداء واجباتهم".

وأشار المتحدث الرئاسي، إلى أن روسيا فيما يتعلق بالسفير سوليفان تتصرف بما يتفق بدقة مع المعايير الدولية.

وأوضح بيسكوف أن "روسيا تتصرف بما يتفق بدقة مع نص وروح اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وبالطبع روسيا لا تستطيع إرسال السفير للتشاور، ويمكن لروسيا أن توصي بذلك. وهذا أمر لا يجادل فيه أحد".

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن في 16 أبريل/نيسان الجاري، أن الجانب الروسي أوصى السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان "بالتوجه إلى عاصمته وإجراء مشاورات مفصلة وجادة هناك". وأخبر سوليفان وكالة"سبوتنيك"، أنه يعتزم السفر إلى واشنطن لإجراء مشاورات هذا الأسبوع، لكنه يعتزم العودة إلى موسكو في غضون أسابيع قليلة.

سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ومساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جاكوب سوليفان، بحث يوم أمس الموافق لـ 19 نيسان/أبريل، المشاكل المتعلقة بمشاركة روسيا والولايات المتحدة في معاهدة الأجواء المفتوحة.

هذا وتدهورت العلاقات بين روسيا وعدد من الدول في الآونة الأخيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة، حيث قامت واشنطن يوم 15 نيسان/أبريل الجاري، بفرض عقوبات واسعة على روسيا تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصا وكيانا وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءا من 14 حزيران/يونيو وطرد 10 دبلوماسيين روس.

بالمقابل، أعلنت روسيا اتخاذ إجراءات مضادة يتم بموجبها طرد 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد. مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل فقط جزءا من الإمكانيات المتوفرة لديها.

ذكرت الخارجية الروسية، أنها خفضت عدد تأشيرات الدخول للموظفين الأميركيين المرسلين إلى روسيا للعمل في البعثات الدبلوماسية على أساس قصير المدى إلى 10 فقط، بناء على مبدأ الرد بالمثل، إضافة إلى قرار فرض حظر على توظيف العاملين الإداريين والفنيين في البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة من بين مواطني روسيا أو أي دول ثالثة، و فرض عقوبات شخصية ضد المسؤولين من الإدارة الأمريكية، السابقة والحالية، كما أوصت بمغادرة السفير الأميركي إلى واشنطن للتشاور.

أفكارك وتعليقاتك