التعامل بالمثل.. موسكو تطرد دبلوماسيين بلغاريين اثنين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه ضمن إجراءات الرد بالمثل على بلغاريا، قررت طرد دبلوماسيين إثنين من السفارة البلغارية في موسكو- السكرتير الأول للخدمة القنصلية للبعثة الدبلوماسية البلغارية والسكرتير الأول لخدمة الشؤون التجارية والاقتصادية، وعليهما مغادرة الأراضي الروسية في غضون 72 ساعة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء: "في 20 نيسان/أبريل، تمت دعوة سفير بلغاريا أتانوس كريستين إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تسلم مذكرة من الوزارة حول اعتبار السكرتير الأول للخدمة القنصلية في السفارة البلغارية في روسيا (إن بانايوتوف) والسكرتير الأول لخدمة الشؤون التجارية والاقتصادية بالسفارة البلغارية في روسيا (تش.

(تستمر)

خريستوزوف) " شخصين غير مرغوب فيهما"، وصدرت أوامر بشأن الموظفين المذكورين بمغادرة الأراضي الروسية في غضون 72 ساعة".

وأكدت الوزارة الروسية أن "هذا الإجراء يعتبر ردا على قرار الجانب البلغاري غير المبرر في آذار/مارس من هذا العام، بإعلان أن اثنين من موظفي السفارة الروسية في صوفيا "شخصين غير مرغوب بهما ".

وكانت وزارة الخارجية البلغارية قد أعلنت في 22 آذار/مارس الماضي، موظفين اثنين من موظفي السفارة الروسية في صوفيا شخصين غير مرغوب بهما.

وأعان مكتب المدعي العام البلغاري في وقت سابق، بدء الإجراءات التمهيدية ضد مجموعة من الأشخاص يشتبه بهم بـ"التجسس" لصالح روسيا، يُزعم أنه خلال التحقيق ثبت أن اثنين من مواطني روسيا قاما بأنشطة استخباراتية غير منظمة تتعارض في إطار العلاقات بين البلدين.

السفارة الروسية في صوفيا وصفت طرد دبلوماسيين روسيين من بلغاريا بأنه "إجراء لا أساس له"

يذكر أنه على مدى 18 شهرا، طردت بلغاريا ستة من الدبلوماسيين الروس، بذريعة الاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية الوثيقة تاريخيا بين صوفيا وموسكو.