شويغو: كييف تواصل زعزعة استقرار دونباس والناتو وأميركا يواصلان الاستفزازات في البحر الأسود

شويغو: كييف تواصل زعزعة استقرار دونباس والناتو وأميركا يواصلان الاستفزازات في البحر الأسود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن القيادة العسكرية والسياسية لأوكرانيا تسعى لزعزعة استقرار الوضع في دونباس، بينما تواصل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي القيام بأنشطة استفزازية في المجال الجوي ومياه البحر الأسود.

وقال شويغو خلال اجتماع لهيئة القيادة في وزارة الدفاع: "المسار المدمر للقيادة العسكرية السياسية لأوكرانيا، التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في دونباس، مستمر​​​. وتواصل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي القيام بأنشطة استفزازية في المجال الجوي ومياه البحر الأسود".

وأضاف "الوضع العسكري السياسي في الاتجاه الجنوبي الغربي الاستراتيجي لا يزال صعبا"؛ مؤكدًا أن "هذا يعود إلى حد كبير إلى محاولات عدد من الدول الأجنبية زيادة وجودها العسكري على الحدود الجنوبية والغربية لروسيا".

(تستمر)

وحذرت موسكو، بوقت سابق، من خطورة التصعيد في منطقة "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا؛ معتبرة أنه يدعو إلى القلق.

هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في الـ13 من نيسان/أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يقومان بنقل قوات عسكرية إلى الحدود الأوروبية لروسيا، مشيرا إلى أن قدراتهما الأساسية تتواجد في مناطق البحر الأسود وبحر البلطيق.

ووفقًا لوزير الدفاع "يتمركز ما مجموعه من 40 ألف عسكري و15 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك الطيران الاستراتيجي، بالقرب من الأراضي الروسية".

وأعربت موسكو، في وقت سابق، عن قلقها إزاء تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقواته في البحر الأسود، مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة وتدق إسفينا بين دول الجوار.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إن الحلف يوسع مساحة أنشطته في مياه البحر الأسود، ويجذب إليها دولاً غير إقليمية، فيما يتزايد عدد دخول السفن الحربية التابعة للناتو إلى موانئ الحلفاء والشركاء في البحر الأسود، وتحليقات طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة على طول الحدود الروسية، كما يجري تحديث البنية التحتية لبلغاريا ورومانيا، ويتم نشر أسلحة هجومية على أراضيهما، ويتم وضع سيناريوهات خلال التدريبات تتضمن توجيه ضربات للأراضي الروسية بواسطة قاذفات استراتيجية أميركية القادرة على حمل أسلحة نوو�

هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.

كما أدت الخلافات السياسية بشأن أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إلى توقف الاجتماعات بين روسيا والحلف بصيغة مجلس "روسيا - الناتو" بشكل شبه تام.

أفكارك وتعليقاتك