قلق أميركي من عدم اليقين بشأن حجم الترسانة النووية الروسية

قلق أميركي من عدم اليقين بشأن حجم الترسانة النووية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) أعرب قائد القيادة الإستراتيجية الأميركية الأميرال تشارلز ريتشارد، اليوم الثلاثاء، عن قلق بلاده جراء عدم اليقين من حجم وموقع الترسانة النووية الروسية، بما في ذلك أحدث الأسلحة غير المدرجة في معاهدة "ستارت 3".

وقال ريتشارد خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي: "وفرت تمديد معاهدة ستارت الشفافية اللازمة وإمكانية التنبؤ لمعظم الترسانة الاستراتيجية الروسية المنتشرة، لا يزال هناك مستوى كبير من عدم اليقين بشأن حجم ومكان الترسانة النووية الروسية، بما في ذلك الأنظمة المتقدمة[من الأسلحة] التي لم يتم النظر فيها ضمن المعاهدة[تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3"] "​​​.

ووفقا لريتشارد، فإن هذا المسألة "مثيرة للقلق، بالنظر إلى أن روسيا الاتحادية لديها مجمع موثوق لإنتاج الأسلحة النووية قادرة على إنتاج مئات الرؤوس النووية سنويا".

(تستمر)

وأفاد تقرير استخباراتي أميركي، في الـ 13 من شهر نيسان/ أبريل الحالي، بأن روسيا تقوم ببناء مجموعة كبيرة ومتنوعة وحديثة من الأسلحة غير الإستراتيجية القادرة على إيصال رؤوس حربية نووية وتقليدية، حيث تعتقد موسكو أن مثل هذه الأنظمة توفر إمكانية ردع الخصوم، والسيطرة على تصعيد الأعمال العدائية المحتملة، ومواجهة القوات الأميركية وقوات الحلفاء عند حدودها".

هذا وتبادلت روسيا والولايات المتحدة في 3 شباط /فبراير الماضي، مذكرات حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة "ستارت -3". وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى - حتى 5 شباط/فبراير عام 2026.

وأكدت الخارجية الأميركية أن تمديد معاهدة ستارت3 يمنح واشنطن وموسكو الإمكانية لبحث مسألة توسيع نظام الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة الأسلحة.

أفكارك وتعليقاتك