الجيش الإسرائيلي يدرس رفع حالة التأهب في حال إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية

الجيش الإسرائيلي يدرس رفع حالة التأهب في حال إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) تجري القيادة الأمنية في إسرائيل مشاورات لبحث الإجراءات وردود الأفعال في الأراضي الفلسطينية ورفع حالة التأهب والجهوزية في حال أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء الانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار/مايو القادم على خلفية عدم موافقة إسرائيل على إجراءها في القدس الشرقية.

وبحسب موقع "والا" العبري فإن "جهاز الأمن مشاورات الإسرائيلي بدأ بإجراء مشاورات منذ الأسبوع الماضي، ولفت خلالها مسؤولون عسكريون إلى مؤشرات واضحة ستدفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الإعلان عن تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 22 أيار/مايو"​​​.

وذكر التقرير أن "قادة قسم العمليات والقيادة المركزية لم ينتظروا تصريحات [الرئيس محمود عباس] أبو مازن وعرضوا على رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي الإجراءات والردود في حال وقوع تصعيد في حال اتخذ الرئيس عباس القرار".

(تستمر)

ووفقا للتقرير فإنه "ابتداء من الأسبوع القادم سيرفع مستوى التأهب في القيادة المركزية، وقد صادق كوخافي على الإجراءات التي ستتبع في حال حدوث تصعيد عنيف في الشارع الفلسطيني ومظاهرات ستؤدي إلى عمليات عدائية ضد إسرائيل نتيجة الشعور بالخيبة في الشارع الفلسطيني، ولن يستبعد مسؤولون إسرائيليون أن يتم إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بطريقة ستدفع الجيش الإسرائيلي أن يرد عليها بقسوة".

وقال مسؤولون أمنيون في النقاشات حول ما يحدث في الساحة الفلسطينية ان :"الأميركيين، والأوروبيين والإسرائيليين يدركون أنه في حال إجراء انتخابات بالسلطة، حماس ستزيد من قوتها، لكن لا أحد يريد التدخل حتى لا يتم تحميله مسؤولية إفشال الانتخابات".

وأضافت المصادر الأمنية أن "الحملة الانتخابية في السلطة الفلسطينية وصلت إلى مرحلة حرجة، منذ الان التوقعات من الانتخابات عالية وعلى ما يبدو أن لم يقم أبو مازن الأسبوع القادم بالإعلان عن تأجيل الانتخابات سيكون من الصعب توقيف هذا".

ووفقا للمعلومات التي عرضها المسؤولون من القيادة المركزية في نقاشات تقييمات الوضع خلال الأيام الأخيرة فإن "المخاوف تأتي على خلفية قوائم فتح المنفصلة، والتحالف من وراء الكواليس بين قائد حماس في غزة يحيى السنوار وصديقه محمد دحلان والذي يزعم أنه يترشح من قبل فتح، من الممكن أن تؤدي الى سيطرة سياسية لحماس في الضفة الغربية وإزاحة أبو مازن".

أفكارك وتعليقاتك