الدفاع اليمنية تعلن استعادة مواقع "مهمة" من "أنصار الله" وقطع إمدادات جنوب مارب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أبريل 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الخميس، السيطرة على مواقع وصفتها بـ "المهمة" اثر مواجهات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في محافظة مارب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر الثالث توالياً، شمال شرقي اليمن.

ونقل موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر"، عن قائد جبهة جبل مُراد (جنوبي مأرب) في الجيش اليمني، العميد حسين الحليسي، قوله إن "قوات الجيش مسنودة بالقبائل، حررت مواقع مهمة في مديرية رَحبة جنوبي مأرب، عقب مواجهات تكبد خلالها الحوثيون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"​​​.

وأضاف: "تمكنت قوات الجيش خلال المواجهات من قطع خطوط إمداد الحوثيين الذين منيوا بهزيمة كبيرة".

وأشار العميد الحليسي إلى "شن مقاتلات التحالف العربي ضربات جوية مركزة استهدفت تعزيزات للحوثيين كانت قادمة إلى جبهة جبل مُراد".

(تستمر)

وقال القائد العسكري إن "المعارك التي يخوضها الجيش والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موالٍ للجيش) من أبناء قبائل مُراد، لن تتوقف حتى تطهير وتحرير كامل تراب الوطن من قبضة الحوثيين".

في المقابل، ذكر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، أن التحالف العربي نفذ 15 غارة جوية على شرق هَيلان في مديرية صِرواح غربي مأرب، واستهدف بغارة أخرى مديرية مَدْغِل شمال غربي المحافظة الغنية بالنفط.

والثلاثاء، أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة مسلحين من الحوثيين، اثر استدرج قواته مجموعة كبيرة من الجماعة في أحد المواقع بجبهة المَشْجَح غربي مأرب، ومباغتتها بهجوم.

وتشهد محافظة مأرب معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، منذ إطلاق الأخيرة، حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، حيث تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية شرقي مأرب.