الخارجية الروسية: إنذارات التشيك مرفوضة وعلى براغ فهم ذلك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أبريل 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الوزارة ستستدعي اليوم الخميس، السفير التشيكي، وأنه من المتوقع إجراء "محادثة ملموسة" معه حول الإجراءات الأخرى المحتملة.

وقالت زاخاروفا في حديث لإذاعة "فيستي أف أم": "ستواصل وزارة الخارجية اليوم الحديث مع سفير جمهورية التشيك"​​​.

وأضافت "ستكون هناك محادثة محددة بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها إذا اتخذت براغ الإجراءات المناسبة"؛ موضحة أنه على الجانب التشيكي أن "يعي مع من يتعامل".

وشددت زاخاروفا على أن توجيه الإنذارات التشيكية ضد روسيا أمر مرفوض وغير مقبول، وينبغي على براغ أن تتفهم ذلك.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن " وابل [الإنذارات] هذا من ممثلي مختلف فروع الحكومة، لا يصب بأي مكان.

(تستمر)

... أود فقط طرح سؤال - ماذا يريدون، ولمى يسعون؟ لكن على أي حال، لا الإنذارات النهائية ولا نبرة الإنذار ولا الممارسات التي ينتهجوها، مقبولة من حيث المبدأ بالنسبة لبلدنا. لكنني لا أعتقد أنهم لا يعرفون ذلك".

وكان وزير الخارجية التشيكي، ياكوب كولغانك، وجه أمس الأربعاء، إنذارًا نهائيًا لموسكو مشددًا على ضرورة عودة التشيك المطرودين من روسيا بحلول الساعة 12:00 من اليوم الخميس، وإلا سيتم تخفيض عدد الموظفين في السفارة الروسية إلى مستوى يناسب التعداد الحالي لموظفي السفارة التشيكية في موسكو.

وردا على ذلك، اقترحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على براغ استخدام لهجة الإنذارات في حديثتها داخل حلف الناتو، مشيرة إلى أن "مثل هذه النبرة غير مقبولة مع روسيا".

وأعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، في 17 نيسان/أبريل الجاري، قرار جمهورية التشيك طرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وهناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014.

ومن جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الحكومة التشيكية بأنه "غير مسبوق"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

وأعلنت الخارجية الروسية يوم 18 نيسان/أبريل الجاري، طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً.

وأعلن رئيس قسم الشؤون الدولية لإدارة الرئيس التشيكي، رودولف يندراك، في وقت سابق، أنه بعد طرد روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية لديها، يبقى هناك 5 دبلوماسيين فقط.