حرمان سوريا من الامتيازات في منظمة حظر الكيميائي تم بالتزوير و"ليّ الذراع"- المندوب الروسي

حرمان سوريا من الامتيازات في منظمة حظر الكيميائي تم بالتزوير و"ليّ الذراع"- المندوب الروسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أبريل 2021ء) أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، اليوم الخميس، أن حرمان سوريا من الحقوق والامتيازات في المنظمة جاء عبر تزوير الحقائق والابتزاز و "ليّ الذراع" لعدد من الدول.

وقال شولغين لوكالة سبوتنيك: " في المؤتمر الخامس والعشرين للدول الأعضاء الذي اختتم أعماله في لاهاي ، تم تبني قرار مناهض لسوريا بشأن حرمان سوريا من الحقوق والامتيازات​​​....".

وتابع " تم ذلك عن طريق تزوير الحقائق والدعاية المكثفة والابتزاز و"لي الذراع" لبعض الدول لضمان نتائج التصويت اللازمة على الوثائق ذات الصلة. للأسف الشديد، هذا ما أصبحت عليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كل هذا يتم من خلال جهود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى ، والتي لا تتوقف عن رعاية خطط إزاحة حكومة بشار الأسد غير المرغوبة لهم ، عن الساحة السياسية".

(تستمر)

وأشار شولغين، إلى أن معارضي دمشق الرسمية، ,من خلال أفعالهم لتعزيز المصالح الجيوسياسية ، يدمرون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويقودونها إلى الانهيار.

هذا وتنعقد الدورة الخامسة والعشرون لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في الفترة من 20 إلى 22 نيسان/أبريل. وقدمت فرنسا خلالها مشروع قرار يقضي بتعليق حقوق وامتيازات سوريا في المنظمة بسبب انتهاك دمشق المزعوم لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية. وقد أيد القرار 46 دولة.

وتم اقتراح القرار إثر نشر تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 12 نيسان/أبريل، نتائج التحقيق في الحادث الذي وقع في مدينة سراقب السورية في 4 شباط/فبراير 2018.

وخلص فريق المحققين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمكلف بتحديد هوية الطرف المسؤول عن هجمات كيميائية مزعومة في سوريا، إلى وجود "دوافع معقولة لاعتبار أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية [السورية] ضربت شرق سراقب، بإلقاء برميل واحد [من غاز الكلور] على الأقل".

وأوضح الفريق، في بيان الاثنين الماضي، أن "البرميل انفجر ناشرا غاز الكلور، وتسبب في إصابة 12 شخصا".

ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم الهجمات الكيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في عام 2013.

هذا وشككت روسيا والحكومة السورية في أكثر من مناسبة بصدقية تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستنتاجات التي توصلت إليها الأمانة الفنية للمنظمة.

وحذرت روسيا من استغلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كآلية سياسية من قبل دول الغرب.

أفكارك وتعليقاتك