"أفريقيا الوسطى" تناقش مع مسؤولين وشركات روسية مشروعات لإعادة الإعمار بقيمة 11 مليار دولار

"أفريقيا الوسطى" تناقش مع مسؤولين وشركات روسية مشروعات لإعادة الإعمار بقيمة 11 مليار دولار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أبريل 2021ء) أكد وزير الاستثمار الاستراتيجي في جمهورية إفريقيا الوسطى، باسكال بيدا كوياغبيلي، أن حكومة بلاده تناقش مع مسؤولين روس، وممثلين عن شركات روسية، تنفيذ مشروعات خاصة بالبنية التحتية وإعادة الإعمار، تبلغ التكلفة الإجمالية لها نحو 11 مليار دولار أميركي.

وقال كوياغبيلي، لوكالة سبوتنيك، "لدينا مشروعات طرق بقيمة 6 مليار دولار، ومشروع سكك الحديدية بـ 3 مليار دولار؛ كما أننا نريد أن نبني مدينة جديدة، ستكلفنا ملياري دولار"​​​.

وأشار إلى أن المناقشات جارية، على وجه الخصوص، مع وزير البناء الروسي؛ وتشمل المشروعات، أيضا، إنشاء مطارين في العاصمة.

وأضاف، "الكثير من شركات البناء [الروسية] مهتمة بالاستثمار في جمهورية أفريقيا الوسطى، في وقت تتم فيه استعادة [الأمن في] البلد.

(تستمر)

علينا أن نعيد الإعمار، ليصبح لدينا أسواق ضخمة وفرص كبيرة، وبناء [خطوط] سكك حديدية، ومدن جديدة".

وتابع قائلا، "أجرينا الكثير من اللقاءات مع [ممثلي] عدد من الشركات، وركزنا على استخراج المعادن مثل الماس، الذي نال جزءا كبيرا من الاهتمام. وهناك شركات أخرى مهتمة بـ [استخراج معدن] الذهب، وموارد استراتيجية أخرى، تتواجد في بلادنا بكثرة".

ونوه كوياغبيلي إلى نيته المشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، في حزيران/يونيو القادم؛ وقال، "جميعها [المشروعات المشتركة مع روسيا] يجب أن تطلق هذا العام. ولهذا السبب أحضر إلى هنا في الكثير من الأحيان، ومن ثم سأعود للمشاركة في منتدى في بطرسبورغ".

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من التوترات وتدهور الحالة الأمنية، منذ 2013؛ وشهدت العاصمة بانغي اشتباكات مسلحة بين جماعة "سيليكا" الإسلامية المتشددة، وقوات مسيحية.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، حتى نهاية تموز/يوليو عام 2018، تسبب النزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، بمقتل وإصابة الآلاف، وأُجبر نحو مليون شخص على مغادرة أماكن سكناهم.

واتفقت الأطراف المتنازعة في الجمهورية، على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة، هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد.

وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب والحركات السياسية؛ كما تقرر تهيئة الظروف للعودة الطوعية للمهجرين بسبب النزاع.

وأعلنت المحكمة الدستورية لجمهورية أفريقيا الوسطى، في 18 كانون الثاني/يناير الماضي، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في البلاد، نهاية العام الماضي؛ والتي فاز فيها فاوستين أرشانج تواديرا، بمقعد الرئاسة، من الجولة الأولى.

أفكارك وتعليقاتك