ماكرون ناعيا ديبي: لن نترك تشاد بمفردها سندعمكم في مرحلة الانتقال الديمقراطي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 أبريل 2021ء) أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن بلاده ستقدم الدعم لتشاد، حتى الوصول إلى مرحلة الاستقرار والأمن، وذلك خلال مشاركته في مراسم تشييع الرئيس التشادي الراحل، إدريس ديبي في العاصمة نجامينا.

وقال ماكرون ناعيا ديبي: " أشارككم الحزن وأساند بلدا فقد عزيزا حارب من أجل أمن واستقرار بلده وساعد أشقاءه في منطقة الساحل الأفريقي"​​​.

وفي دلالة على موقف باريس من المرحلة المقبلة في هذه الدولة الإفريقية شدد الرئيس الفرنسي، على أن بلاده " لن تترك تشاد بمفردها سندعمكم في مرحلة الانتقال الديمقراطي وتحقيق الاستقرار والأمن".

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، خلال كلمته في نعي ديبي، أن الاتحاد الأفريقي سيقف إلى جانب تشاد في هذا الوقت العصيب.

(تستمر)

وقال موسى فكي: الاتحاد الأفريقي سيقف مع تشاد".

هذا ووصل جثمان الرئيس التشادي الراحل، ادريس ديبي، إلى ساحة الأمة في العاصمة انجامينا بحضور عدد من رؤساء الدول.

وحسب ما نقله التلفزيون الرسمي، فان الجثمان وصل مسجى بعلم تشاد في حين ألفى زعماء الدول الحاضرون تحية الوداع.

وبدأت المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة على خلفية تهديد المعارضة بمهاجمة العاصمة، محذرة قادة الدول من حضور مراسم تشييع ديبي، ومعلنة رفضها القاطع لتشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة محمد ديبي، نجل الرئيس السابق.

ورغم الظروف الأمنية التي تعاني منها تشاد وتأثيرات جائحة كورونا يشارك في مراسم تشييع ديبي 11 رئيسا من بينهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي استغلت المعارضة تواجده للمطالبة بالكشف عن غموض مقتل ديبي والتوقف عن دعم المجلس العسكري الانتقالي والتدخل في شؤون تشاد.

وكان الجيش التشادي قد أعلن إنشاء مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد ديبي، نجل الرئيس الراحل، الذي تعهد بنقل الحكم للمدنيين في ظرف 18 شهرًا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.

وأثار تشكيل المجلس العسكري جدلًا قانونيا ودستوريا في البلاد، حيث ينص الدستور على تولي رئيس البرلمان الرئاسة في حالة شغور منصب الرئيس، واستحدث التعديل الدستور الجديد منصب نائب رئيس الجمهورية لكن لم تتم تسميته.