جامعة الشارقة تستضيف دورة تدريبية حول التطورات والابتكارات في تقنيات المفاعلات النووية المبردة

جامعة الشارقة تستضيف دورة تدريبية حول التطورات والابتكارات في تقنيات المفاعلات النووية المبردة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 25 أبريل 2021ء) استضاف قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بكلية الهندسة في جامعة الشارقة بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورة تدريبية افتراضية حول التطورات والابتكارات في تقنيات المفاعلات النووية المبردة في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجامعة الشارقة والوكالة واستمرت 4 أيام بمشاركة 31 مشاركا من 8 دول مختلفة.

وتهدف الدورة الجمع بين المهنيين في هذا المجال لإطلاعهم على أحدث الابتكارات وتطورات تقنيات المفاعلات النووية وإتاحة ‏الفرصة للمشاركين في التدريب والمناقشات ‏حول المفاعلات النووية الحديثة وطرق محاكاتها.

بدأت الدورة التدريبية في اليوم الأول من مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، ثم اليوم الثاني من جامعة الشارقة في الدولة، ثم من المعهد الباكستاني للهندسة والعلوم التطبيقية في باكستان وفي اليوم الرابع من جامعة نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث شارك في الدورة 7 مشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة، و2 من إندونيسيا، و7 من تايلاند، و6 من الفلبين، و2 من المملكة العربية السعودية، و4 من باكستان، و1 من سريلانكا، و2 من الولايات المتحدة الأمريكية.

(تستمر)

قاد الفريق التدريبي من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بجامعة الشارقة الدكتور وليد متولي، و بمشاركة الدكتور فيكتور جيليت والدكتور محمد زبير والدكتور دوني هارتانتو و ‏الدكتور بسام خويلة والمهندسة سمر أحمد والمهندس أحمد عبابنة.

و تناولت الدورة التدريبية تدريب المشاركين على وحدات المحاكاة العالية الدقة والتي تحاكي غرف التحكم الحقيقية في المفاعلات النووية، والموجودة في جامعة الشارقة بشكل متفرد على مستوى المنطقة، كما تلقى المشاركون تدريبا شاملا على فيزياء وتكنولوجيا مفاعلات المياه المبردة وطرق تعزيز ودعم ثقافة الأمان النووي داخل المفاعلات النووية.

و تطرقت الدورة التدريبية إلى كيفية عمل المفاعلات النووية وطرق الأمان المتبعة من خلال عمليات محاكاة للواقع الفعلي، كذلك قدمت الدورة للمشاركين تمارين عملية لمختلف ظروف تشغيل وسلامة المفاعل في الحالات العادية، بجانب التدريب على ظروف التشغيل وسلامة المفاعلات في حالات الحوادث النووية، بجانب التعرف على طرق استجابة المفاعل في حالة فقدان أو توقف طرق التبريد، إضافة إلى تنفيذ تدريبات ومشاريع جماعية من خلال تقسيم المشاركين في هذه التدريبات إلى أربع فرق ‏افتراضية من أعضاء من دول مختلفة لضمان فهم المحتوى النظر ي للدورة التدريبية.

أفكارك وتعليقاتك