القضاء الإيراني: لم نلق القبض على أي شخص بقضية تسريب تسجيل ظريف والتحقيقات ما زالت جارية

القضاء الإيراني: لم نلق القبض على أي شخص بقضية تسريب تسجيل ظريف والتحقيقات ما زالت جارية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 أبريل 2021ء) طهران، 29 أبريل – سبوتنيك، محمد إسماعيل. أعلن القضاء الإيراني، اليوم الخمس، أنه لم يلق القبض على أي شخص حتى الآن بخصوص قضية تسريب تسجيل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء تسريب التسجيل​​​.

وقال مدير العلاقات العامة في السلطة القضائية الإيرانية، علي نادري، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك":" لم نلق القبض على أي شخص حتى الآن بخصوص تسريب تسجيل ظريف".

وأضاف: "السلطة القضائية الإيرانية سوف تتخذ قراراتها في قضية تسريب تسجيل ظريف وفق التحقيقات التي تجريها وزارة الاستخبارات، وذلك بعد أن أعطى الرئيس حسن روحاني أمرا إلى وزارة الاستخبارات لمعرفة الأشخاص الذين يقفون خلف عملية التسريب".

(تستمر)

كذلك، أكد مدير العلاقات العامة في السلطة القضائية الإيرانية لـ "سبوتنيك"، أن عشرين شخصا منعوا من مغادرة البلاد في قضية تسريب تسجيل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وذكر "أن هناك عشرين شخصا منعوا من مغادرة البلاد بسبب اتصالهم بقنوات معادية لإيران وتسريب تسجيل ظريف".

وأوضح أن" سبب منع عشرين شخصاً من مغادرة البلاد هو أنهم غير معنيين بجمع مثل هذه المعلومات وأيضا الاتصال مع قنوات إعلامية معادية لإيران"، مؤكدا أن السلطة القضائية سوف تعلن أسماء من منعوا من السفر الأسبوع المقبل.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أقال صباح اليوم الخميس مستشاره حسام الدين آشنا من رئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية بسبب فضيحة التسجيل الصوتي المسرب لوزير الخارجية ظريف وعين المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي رئيسا للمركز.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن السلطة القضائية فتحت تحقيقا في الحادثة وبدأت وزارة الاستخبارات بأمر من الرئيس تحقيقا للوقوع للوصول إلى الشخص الذي سرب التسجيل إلى وسائل إعلام أجنبية.

كذلك، منعت السلطة القضائية عصر اليوم 20 شخصا من مغادرة البلاد، لصلتهم بقضية التسجيل الصوتي المسرب لوزير الخارجية محمد جواد ظريف ظريف.

وانتقد وزير الخارجية الإيراني، في تسجيل صوتي مُسرب، خلال مقابلة اعترفت وزارة الخارجية الإيرانية بأن ظريف أجراها في مارس/ آذار الماضي، هيمنة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، على الدبلوماسية الإيرانية قبل مقتله مطلع العام الماضي، واعترف (ظريف) بأن تأثيره على السياسة الخارجية الإيرانية كان في بعض الأحيان معدوما.

أفكارك وتعليقاتك