البرلمان الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد إزاء التصعيد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 أبريل 2021ء) أعرب البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ إزاء التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة على الحدود شرقي أوكرانيا، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تجميد فوري لواردات النفط والغاز من موسكو في حال قيامها "بغزو أوكرانيا" مستنكرا قيام أجهزة المخابرات الروسية "المزعوم" بتفجير مستودع أسلحة في جمهورية التشيك قبل 7 سنوات، معربا عن تضامنه الكامل مع براغ.

وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي، "في قرار وافق عليه 569 عضوا مقابل 67 صوتا ضد، فيما امتنع 46 عضوا عن التصويت​​​. أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن قلقهم العميق بشأن التطورات العسكرية الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة بشكل غير قانوني.

(تستمر)

"

مضيفا، "شدد البرلمان الأوروبي على أنه في حال أفضت التعزيزات العسكرية إلى غزو روسيا لأوكرانيا، فيجب على الاتحاد الأوروبي أن يوضح عواقب مثل هذا الانتهاك للقانون والمعايير الدولية والتي يجب أن تكون قاسية. ووقف فوري لواردات الاتحاد الأوروبي من النفط والغاز من موسكو، واستبعادها من نظام الدفع [سويفت] ، وتجميد الأصول وإلغاء التأشيرات لأوروبا لجميع المرتبطين بالسلطات الروسية."

ونوه البيان الصحفي على الموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي ،"يستنكر البرلمان الأوروبي ما توصل إليه تقرير جمهورية التشيك حول قيام أجهزة المخابرات الروسية بتفجير مستودع أسلحة في التشيك، في عام 2014، والذي قتل فيه مواطنان تشيكيان. معربا عن تضامنه الكامل مع التشيك وفي أزمتها الدبلوماسية مع موسكو."

وأخيرا جدد أعضاء البرلمان الأوروبي، خلال البيان الصحفي،"دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني. مذكرا السلطات والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين شخصياً، بأنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن صحة أليكسي نافالني وسلامته. "

ويذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين موسكو وبراغ بدأت مؤخراً، عقب ترحيل جمهورية التشيك لـ 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها جراء مزاعم تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا.