افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 مايو 2021ء) قالت صحيفة الاتحاد ان مؤسسات طبية وتعليمية وإنمائية ومشاريع تنموية وآبار تخلد في أقصى بقاع العالم اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ «لغة الإنسانية» في التواصل بين الأمم والشعوب، وترجمها عبر قيم العطاء والتسامح، بغض النظر عن العرق والدين والجنس والانتماء، فالكل سواء أمام المعاناة التي لا تفرق بين أحد من البشر".

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " عهد زايد" ان 19 رمضان، يوم زايد للعمل الإنساني، والذكرى السابعة عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله..

ذكرى تخلد رمزاً عالمياً للعطاء وأيقونةً للإنسانية، وقائداً غرس هذه القيم في صلب مبادئ الاتحاد ونفوس شعبه، ليجعل من الإمارات منارة للإنسانية، ووطناً للسعادة والاستقرار والمحبة والتعايش بين الشعوب.

(تستمر)

..

شواهد تاريخية على سيرة المؤسس العطرة التي توّجت بأوسمة «إنسانية» من دول العالم، تقديراً للراحل الكبير الذي آمن «بأن خير الثروة التي حبانا الله بها يجب أن يعم البشرية والإنسانية جمعاء، وكان دائماً أول المستجيبين والداعمين للنداءات الإنسانية في المنطقة والعالم، حتى أصبح وطننا حاضنة لأكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعداتها دول العالم كافة.

وخلصت الى ان القيادة الرشيدة، مستمرة على عهد زايد ونهج الاتحاد في العطاء والعمل الإنساني، لتضع الإمارات اليوم في صدارة دول العالم بمساعدة المحتاجين وغوث اللاجئين، عبر مشاريع ضخمة وبرامج ومبادرات لبناء وتنمية الإنسان أينما كان.

من جانبها قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات نبع العطاء والوفاء" ان الإمارات تواصل في شهر رمضان حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد العالمي، ساعية بالخير للوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء بصدق وفاعلية في مواجهة ما يتعرضون له من صعوبات ونوائب، حيث إنه إلى جانب مساعداتها للدول في مواجهة تداعيات وباء «كورونا» لم تنس التزاماتها الإنسانية مع عدد من الدول في مواجهة الفقر، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها الدولة تجاه الشعوب الفقيرة حول العالم، باذلة كل جهد يسهم في تخفيف أحزان ومآسي المحتاجين، حيث أرسلت مساعدات غذائية إلى طاجيكستان، والسودان، واليمن، وموريتانيا، وجمهورية القمر المتحدة... جيث تؤمن الإمارات دائماً في سياستها الخارجية بوحدة الإنسانية، وتجسيد المفهوم الواسع للأخذ بيد الإنسان أينما كان، وأن سعادة الشعوب هي الأمر الذي يجب تقديمه على أي أهداف أخرى.

واضافت " وغني عن القول إن الإمارات أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولاً وفعلاً، وهذا لم يكن وليد الصدفة وإنما هو عمل حقيقي له مقومات في المجتمع أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد غرس الشيخ زايد العمل التطوعي والإنساني في النشء والشباب، لأن الإنسانية هي الحصن لهذا البلد، فما تجنيه اليوم من حب العالم قد زرعته في الأمس".

وخلصت الى القول ان القيادة الرشيدة تحرص على استمرار سير قافلة العطاء إلى آفاق أرحب، لتبقى الإمارات منارة للعمل الإنساني ورافداً من روافده الأصيلة، حيث لم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي، إلا مقترناً بالعمل الخيري والإنساني بالنظر للمواقف المشرّفة التي سطروها، ما يعد دليلاً على مدى صدق الرسالة والمقاصد النبيلة.

أفكارك وتعليقاتك