الخارجية الأردنية: ندين إعاقة الشرطة الإسرائيلية وصول المسيحيين لكنيسة القيامة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مايو 2021ء) دانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، "قيام الشرطة الإسرائيلية بمضايقة المسيحيين في محيط كنيسة القيامة" في القدس الشرقية المحتلة، و"الاعتداء على عدد منهم".

وقالت الخارجية الأردنية في بيان صحفي، اليوم السبت "ندين قيام الشرطة الإسرائيلية بمضايقة المسيحيين في محيط كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة"​​​.

ونسب البيان للناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز القول إن "المملكة تدين وترفض قيام الشرطة الإسرائيلية بإعاقة وصول  المسيحيين إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور، والاعتداء على عدد منهم، ووضع الحواجز في محيط الكنيسة".

وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي "باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، وعدم إعاقة ممارسة الشعائر  الدينية، والتوقف عن مضايقة المقدسيين سواء من يرغب بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف خاصة في شهر رمضان المبارك، أو الوصول إلى كنائس القدس".

(تستمر)

ودعا الفايز المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته "والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة في القدس".

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية، اعتدت اليوم السبت، على عشرات المصلين المسيحين عند "باب الجديد" وداخل أزقة البلدة القديمة، قرب كنيسة القيامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى الكنيسة لإحياء عيد "سبت النور".

كما أقامت الشرطة الإسرائيلية الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.

وكان المئات من الفلسطينيين والحجاج الأجانب حاولوا الوصول إلى كنيسة "القيامة"، لإحياء "سبت النور".

وعززت قوات الأمن الإسرائيلية من وجودها العسكري في محيط وداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية؛ قبيل بدء الاحتفالات بسبت النور.

ويحيي الفلسطينيون، من الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم "سبت النور"، الذي يصادف صعود السيد المسيح إلى السماء بعد صلبه؛ وفق المعتقدات المسيحية. وتبدأ الاحتفالات بعيد الفصح المجيد، غدا الأحد، بعد صيام استمر أربعين يوما.