محافظ الرقة: تخفيض تركيا لكمية المياه الواردة من نهر الفرات أدى لنقص في المياه والكهرباء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 مايو 2021ء) محمد معروف.  أكد محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة أن تخفيض تركيا لكمية المياه الورادة إلى سوريا من نهر الفرات أدى إلى نقص في المياه والكهرباء بشبه الجزيرة السورية​​​.

وقال خليفة في تصريح لوكالة "سبوتنيك" حول  الاضرار التي تسبب  فيها تخفيض تركيا لمنسوب مياه نهر الفرات القادمة الى سوريا ان "هذه الاضرار تمثلت بحدوث نقص في الكهرباء والمياه في منطقة الجزيرة السورية".

واضاف محافظ الرقة أن "الاتفاقات الدولية والاتفاق الحاصل بين سوريا وتركيا عام 1987 تنص على  ان الوارد من مياه نهر الفرات الى الاراضي السورية هو 500 م³ في الثانية والذي يحافظ على منسوب المياه في بحيرة  الاسد وانتاج الكهرباء على هذا الاساس".

وقال ان "سد الفرات يحتاج ليعمل  بكامل الطاقة والعنفات لتوليد الكهرباء  الى 500 م³ بالثانية من المياه واي انخفاض لهذا المستوى يؤدي الى اضطراب".

(تستمر)

واضاف محافظ الرقة "منذ بداية فبراير والنظام التركي يضغط ويقوم بتخفيض الوارد المائي الى سوريا. وتم التعامل مع هذا الموضوع بطريقة لا مهنية من قبل ميليشيا قسد وبفكرها الميليشياوي  في استجرار كبير للمياه وقاموا بتعويضه من مياه بحيرة الاسد وتحولت المسألة الى استجرار زائد نتج عنه نقص كبير في مياه البحيرة اضافة الى تراكم الايام الذي اثر على مياه الشرب والري ما ادى الى منع الفلاحين من زراعة اراضيهم".

وقال " نتج عن ذلك  ايضا نقص في انتاج الطاقة الكهربائية الذي كان جيدا في السابق ولكن اليوم تزويد المواطنين بالكهرباء لمدة ساعتين فقط على مدار 24 ساعة ونقوم باستخدام ما تيسر من طاقة من اجل محطات ضخ المياه بنسب محددة".

وذكرت الوكالة الرسمية للانباء سانا قبل يومين ان " نهر الفرات شهد انخفاضاً كبيراً في منسوب المياه خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة قيام تركيا بتخفيض الوارد المائي من نهر الفرات إلى سوريا من 500 إلى 200 متر مكعب في الثانية في الفترة الأخيرة الأمر الذي حال دون تشغيل عنفات توليد الكهرباء المنتجة في سد الفرات ناهيك عن تدني المتاح المائي من مياه الري والشرب”.

وتنص الاتفاقية الموقعة مع الجانب التركي في عام 1987 على ألا يقل الوارد المائي في نهر الفرات من تركيا إلى سوريا عن 500 متر مكعب في الثانية لتشغيل عنفات الكهرباء في سد الفرات.