افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 مايو 2021ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على العلاقات الإماراتية الأمريكية الإستراتيجية والمتطورة في مختلف الجوانب والتي تزداد تألقا في التعاون والشراكة على مدار تاريخها الحافل وأفق مستقبلها الواعد.

كما سلطت الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات في مجال العمل الإنساني الذي يتميز بأنه عمل مؤسسي يقوم عليه العديد من الجهات ولا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية وإنما يمتد أيضا إلى التحرك إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها.

وتناولت أيضا استضافة دبي لوفود 173 دولة و24 منظمة دولية في اجتماعهم النهائي استعداداً لانطلاقة إكسبو 2020 دبي الذي سيكون رمزاً لانتصار الحياة وقوة الإنسان في قهر التحديات ويرسخ مكانة الإمارات كحاضنة عالمية لكل ما فيه خير البشرية.

(تستمر)

فمن جانبها وتحت عنوان " شراكة إستراتيجية" كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " تجمع الإمارات والولايات المتحدة الأميركية شراكة استراتيجية، تسعى دائماً إلى خدمة التنمية والاستقرار في أنحاء العالم " .

وأشارت الصحيفة إلى أن التوافق بين البلدين تؤكده العلاقات المتنامية، سواء في بُعدها السياسي المتعلق بالقضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، أو الاقتصادي المرتبط بالتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة وحماية البيئة، ودفع جهود مواجهة التغير المناخي.

وقالت " علاقات صداقة تاريخية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الصديقة، على دعمها في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة تقويتها وتعزيزها وتنميتها في المستقبل.

ولفتت إلى أنه وعبر مناقشة التطورات في الخليج العربي والشرق الأوسط والقرن الأفريقي، تم التأكيد على بذل الجهود المشتركة من أجل تعزيز السلام والتعاون في المنطقة، بما يصب في مصلحة شعوبها وتطلعها نحو الاستقرار والتنمية، ودعم جهود تسوية النزاعات والأزمات الإقليمية عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " قاعدة صلبة ومستدامة من المصالح المشتركة، أكد صاحب السمو ولي عهد أبوظبي على تعزيزها، من خلال رسالة إماراتية تشدد على تطوير العلاقات في المستقبل. بينما رسالة الصديق الأميركي جاءت تشارك الدولة فرح الاحتفالات بعامها الخمسين، مؤكدة على الشراكة طويلة الأمد، وأيضاً الأهمية الاستراتيجية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل".

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات منارة أمل " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها : " إن من يتابع أخبار العطاء والعمل الإنساني، اليوم، يدرك أن أيادي الخير الإماراتية تسجل حضوراً متزايداً في مختلف بقاع العالم، تسعف المحتاجين، وتغيث المعوزين، وتعزز الأنظمة الصحية بمواجهة فيروس «كورونا»، بينما حملة «100 مليون وجبة»، التي دخلت في سجل التاريخ، باعتبارها الحملة الأكبر لتوزيع الغذاء، تخطت هدفها المعلن بمسافات كبيرة، وتسجل حضوراً يومياً على خارطة واسعة من البلدان والمجتمعات، حيث تقدم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة، في مساهمة جليلة في جهود التغلب على تحدي الجوع في العالم.

وأضافت الصحيفة " وفي جانب آخر، فإن الاهتمام الحكومي بالعمل الإنساني، قاد ويقود إلى تنشيط جهود الجمعيات الخيرية، التي باتت تقوم، بالنيابة عن المحسنين وأهل الخير، بتوزيع الغذاء والمساعدات، ضماناً لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية".

ولفتت إلى أنه لم يقتصر العمل الإنساني الإماراتي على تقديم المساعدات العينية، ولكنه شمل كذلك المعونات المالية، على نحو ما قدمته «مؤسسة خليفة الإنسانية» من توزيع مساعدات في مخيم «ديبكة» للنازحين العراقيين، بهدف التخفيف من معاناتهم، خصوصاً في ظل أزمة فيروس «كورونا». هذا في حين شملت نظرة الإمارات الإنسانية برعايتها مخيم «كوتوبالونغ» للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بتركيب مصابيح إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للاجئين.

ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، كانت يد الخير الإماراتية تدعم قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات الجائحة الصحية. وذلك من خلال تزويد البلد الشقيق بكميات وافرة من لقاحات «كوفيد 19»، بهدف حماية العاملين بالخطوط الأمامية وأصحاب الحالات الإنسانية.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " نعم، هذا هو معنى أن «دولة الإمارات ليست كياناً سياسياً واقتصادياً فقط، وإنما كيان حضاري وإنساني ومنارة للأمل في المنطقة».

وفي السياق ذاته كتبت صحيفة " الخليج " تحت عنوان " وطن الإنسانية " تستحق دولة الإمارات لقب «وطن الإنسانية» عن جدارة، لأنها ترى في العمل الإنساني الطريق إلى الخير والمحبة والتسامح والكرامة، وهي لذلك تقدم بسخاء وبلا حساب طالما هي تستطيع أن تعطي كي تمسح دمعة عن وجه فقير، أوتبلسم جرحاً، أو توفر لقمة لجائع، أو شربة ماء لعطشان، أو حبة دواء لمريض. هي تفعل كل ذلك عن إيمان بأن الإنسان أخو الإنسان، وأن ما يجمع بني البشر يتجاوز كل لون ودين ولغة وقومية.

وأضافت الصحيفة " إنها الإمارات المفطورة على الخير والقيم الإنسانية النبيلة، التي أرساها وبنى مداميكها حجراً حجراً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وظل نهجاً قائماً يترسخ يوماً بعد يوم من بعده".

وقالت " إن عظمة الدول لا تقاس بما تملك من ثروات أو إمكانات مادية وعسكرية، إنما ما تعمل به من أجل الإنسان الذي هو سر وجود الحياة على الأرض، فالقلب نفسه يدق في كل صدور الإنسانية، وقد قيل «إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحاً، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات، فازرع شجرة، أما إذا أردت أن تزرع لمئة سنة فازرع الإنسانية»، لذلك فالإمارات تزرع الإنسانية في كل حقول العالم، كي تزهر محبة وتسامحاً وخيراً وسلاما"ً.

وأضافت " الإنسانية هي فعل إيمان دائم، وليست عملاً عابراً أو مؤقتاً بالنسبة للإمارات، وعندما يعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن حجم إنفاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجال العمل الخيري والإغاثي والمجتمعي بلغ 1.2 مليار درهم في العام 2020، ما أحدث أثراً إيجابياً في حياة 83 مليون إنسان في 82 جولة حول العالم، فهذا يعني مدى إيمان الإمارات بقيمة الإنسان وأهمية العمل الإنساني، فسموّه يرى أن «كل عام يمر على عملنا الإنساني يزيدنا إصراراً على رؤيتنا، ويزداد إيماننا بأن العمل الإنساني جزء أساسي من استئناف الحضارة»، مؤكداً أننا «لن ندير ظهرنا للإنسانية أياً كانت التحديات.. وسنواصل غرس بذار الأمل في كل بقاع المعمورة، وسنكون سنداً وعوناً للإنسان في كل مكان».

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " هذه هي الإمارات، وهذه هي دبي «منارة إنسانية للبشر كل البشر»، يقول سموّه لأنها ترى في العمل الإنساني واجباً تقوم به بلا منّة، ولأنها تصنع الأمل وتمد جسور المحبة بين البشر، وتعزز قيم التعاون والتآزر. «وطن الإنسانية» يتسامى ويفتخر بأنه يقدم للعالم نموذجاً فريداً في كيف يكون الإنسان أخا الإنسان، وهنا تكمن عظمته في أن يكون هو وحده على هذا المثال".

أما صحيفة " الوطن " فكتبت تحت عنوان " دبي بوابة العالم للتعافي " لا تقتصر الأهمية العالمية لمعرض إكسبو الذي يجتمع فيه العالم عادة كل 5 سنوات، على ما يتخلله من فعاليات ومباحثات على أرقى المستويات تجمع بين صناع القرار والخبراء والمعنيين الذين يناقشون أهم القضايا التي تهم جميع دول العالم فقط، بل من خلال كونه منصة اعتادت عشرات الدول أن تُعرّف عبرها عن طموحاتها ومشاريعها ونظرتها إلى المستقبل والكثير من الآليات المتبعة الهادفة إلى التعامل مع القضايا الكبرى والتحديات".

وأضافت الصحيفة " لكن ما يضاعف أهمية الحدث المرتقب والذي ستستضيفه دبي ابتداء من شهر أكتوبر القادم، ينطلق من كونه حدثاً فريداً سوف يقدم للعالم كل جديد ومتميز، وتتضاعف تلك الأهمية بحكم كونه يعتبر مرحلة فاصلة بين زمنين، ما قبل الجائحة وما بعدها، فـ"إكسبو2020 دبي"، سيكون بوابة العالم للخروج من أزمة الجائحة الوبائية "كوفيد19″، وإعلاناً باستئناف الحياة الطبيعية بعد قرابة العامين عانت فيه جميع الدول من تداعيات "الجائحة"، لكن الإرادة الوطنية التي جسدتها شجاعة القرارات التاريخية لقيادتنا الرشيدة، بأن يكون الحدث في موعده عبر استقبال قادة ورؤساء ووفود وزوار من جميع دول العالم، ساهم بالنقلة المرتقبة عبر الحدث المرتقب الأكبر من نوعه تاريخياً.

وتابعت " فالاستعدادات التي اكتملت بعد جهود طويلة لتواكب مستوى الطموح الإماراتي بحدث غير مسبوق في تاريخ البشرية على مختلف الصعد والمستويات والنتائج، وما يُراد أن يكون عليه، خاصة أنه سيكون في دولة عودت البشرية جمعاء على كل جديد ومتفرد وملهم، تؤكد أن العالم أجمع يترقب "الحدث الأمل"، حيث ستكون الإمارات قبلة أكثر من 190 دولة تحتضنهم وتستقبلهم لتدشن عهداً جديداً من مسيرة البشرية وما تعرضت له منذ نهاية العام 2019، مما كان له آثار سلبية على جميع الصعد، وخلال فترة زمنية سوف تكون دبي بوابة يطل منها الجميع نحو أمل جديد بعد المحنة، وهم يمتلكون من القوة والإلهام الكثير عندما يعاينون بأنفسهم انتصار العزيمة وكيف أن الحدث الدولي سوف يبقى دائماً في الأذهان، سواء بما يمثله من اجتماع للعالم أو من خلال كونه رمزاً للتعافي الدولي وهو ما سُيخلد في الذاكرة الإنسانية دائماً".

ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أكد خلال إعلان استضافة دبي الاجتماع النهائي لوفود عشرات الدول والمنظمات الاستعداد لانطلاقة "إكسبو 2020 دبي" في أكتوبر القادم، مبيناً سموه أن العالم أجمع سيستعيد عافيته بالقول: "رحبت دبي بوفود 173 دولة و24 منظمة دولية في اجتماعهم النهائي استعداداً لانطلاقة إكسبو 2020 في دبي أكتوبر القادم .. دبي مستعدة .. و190 دولة مستعدة .. والعالم يستعد لاستعادة عافيته عبر أكبر حدث ثقافي في العالم".

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول : " "إكسبو 2020 دبي" سيكون رمزاً لانتصار الحياة وقوة الإنسان في قهر التحديات ويرسخ مكانة الإمارات كحاضنة عالمية لكل ما فيه خير البشرية، وستقدم دبي من خلاله للإنسانية حدثاً يشكل تاريخاً ينتظره مئات الملايين تُستأنف فيه الحياة الطبيعية وتستعيد أغلب القطاعات نشاطاتها، لتكون هذه الأرض شاهدة على انطلاقة جديدة للإنسانية نحو مستقبل الأجيال وخاصة عندما ينهل الجميع من تجربة الإمارات الثرية في مواصلة الإنجازات بمختلف الظروف".

أفكارك وتعليقاتك