وفد من الكونغرس يؤكد من الخرطوم بدء مرحلة جديدة في العلاقات الأميركية السودانية

وفد من الكونغرس يؤكد من الخرطوم بدء مرحلة جديدة في العلاقات الأميركية السودانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مايو 2021ء) أكد وفد من الكونغرس الأميركي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان تدخل مرحلة جديدة عقب رفع اسم الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور كريستوفر هوللين، خلال زيارته مع وفد الكونغرس الأميركي إلى الخرطوم، اليوم الأربعاء إن "العلاقات الأميركية السودانية تدخل مرحلة جديدة عقب رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب"​​​.

وأضاف هوللين "نرغب في توصل السودان إلى حل سلمي عبر المفاوضات لأزمة سد النهضة وندعم سيادة السودان على أراضيه".

ودعا هوللين إلى "تأسيس جيش سوداني موحد يضم تحت مظلته جميع المليشيات حتى تتمكن الحكومة من السيطرة عليه".

(تستمر)

من جانبه، أكد عضو الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي كريستوفر كونز، أن "الولايات المتحدة قدمت إلى الحكومة الانتقالية السودانية دعما بنحو مليار دولار".

وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أكد أمس، حرص حكومته على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

وحسب بيان رسمي من مجلس الوزراء السوداني فقد التقى  حمدوك التقى بوفد من الكونغرس الأميركي، يضم كروستوفر كونز، العضو في لجنة العلاقات الخارجية، وسيناتور كريستوفر فان هوللين.

وأكد حمدوك خلال اللقاء "حرص السودان على تعزيز وتطوير العلاقات السودانية الأمريكية بما يخدم مصالح البلدين"، لافتا إلى إن "أميركا بذلت جهدها في مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية بالسودان"، داعيا "أميركا في المساهمة الفعالة والإيجابية تجاه الأوضاع بالمنطقة".

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن رئيس الوزراء السوداني، اطلع "الوفد الأميركي على الترتيبات التي تقوم بها الحكومة الانتقالية بعد توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان، وسعيها لتنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية واستكمال هياكل السلطة الانتقالية والجهود التي تبذلها الحكومة من أجل معالجة الأوضاع الاقتصادية".

وأشارت إلى "مناقشتها التطورات الإقليمية في المنطقة والتي من بينها ملف سد النهضة وضرورة الوصول إلى اتفاق مُلزم وقانوني بين الدول الثلاث".

يذكر أن واشنطن قررت رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب في 14 كانون الأول/ديسمبر 2020، وإعادة الحصانة السيادية للسودان في 22 من ذات الشهر.

ونهاية آذار/مارس الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة، قدمت 1.15 مليار دولار في شكل قرض تجسيري (قرض قصير الأجل) للسودان للمساعدة في سداد الديون للبنك الدولي وتحقيق حزمة أوسع من تدابير تخفيف عبء الديون.

وتوقعت واشنطن أن تساعد هذه الخطوة السودان في تطبيع العلاقات مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي ودعم نموه الاقتصادي طويل الأمد "لصالح الشعب السوداني".

أفكارك وتعليقاتك