وزير الدفاع التركي يعرب عن ثقته في عودة الصداقة بين بلاده ومصر إلى أفضل مما كانت عليه

وزير الدفاع التركي يعرب عن ثقته في عودة الصداقة بين بلاده ومصر إلى أفضل مما كانت عليه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 مايو 2021ء) أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم السبت، أن "الصداقة" بين بلاده ومصر ستعود إلى أعلى المستويات، وذلك في ظل التقارب الذي تشهده العلاقات بين البلدين بعد توتر دام أكثر من سبع سنوات منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي إثر ثورة شعبية طالبت برحيله، وهو ما رفضته أنقرة واعتبرته "انقلابا عسكريا".

وقال آكار، في كلمة نشرتها وزارة الدفاع التركية خلال زيارته لقيادة القوات الخاصة، "تطور العلاقات بين تركيا ومصر تمنح الأصدقاء الثقة وتخيف البعض"، مضيفا "أثق بأن صداقتنا مع مصر ستعود إلى مستويات أعلى"​​​.   

ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن "تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر ضروري ولصالح البلدين وليبيا". 

وحول الشأن الليبي قال آكار "بعض الدول وفي مقدمتها اليونان تحرض حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ضد تركيا فيما يتعلق بالاتفاقيات المبرمة بين البلدين".

(تستمر)

وبدأت مشاورات سياسية بين نائبي وزيري خارجية مصر وتركيا، في القاهرة، الأربعاء الماضي، في أول لقاء بعد توقف دام لسنوات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين، في أعقاب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد.

وجاء في بيان الخارجية المصرية أنه "اختتمت اليوم، وبعد يومين من المداولات، المُباحثات الاستكشافية بين وفدي جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير "سادات أونال".

ووفقا للبيان، "كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

وتابعت، "سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".

وبدأت أنقرة، مؤخرا، في تخفيض حدة التوتر في علاقاتها الدولية، التي من أبرزها العلاقة مع مصر.

وساءت العلاقات بين البلدين منذ عام 2013 بعد عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسى، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين؛ حيث وصفت أنقرة عزله بـ "الانقلاب".

وتدهورت العلاقات أكثر، خلال العامين الأخيرين، بسبب نشاط تركيا للتنقيب عن مصادر الطاقة في منطقة شرق المتوسط، وتدخلها العسكري في ليبيا؛ وهي الأمور التي ترفضها مصر بشكل قاطع.

أفكارك وتعليقاتك