حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمام مدرسة بالعاصمة الأفغانية كابول ترتفع إلى 64 قتيلا

(@FahadShabbir)

حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع أمام مدرسة بالعاصمة الأفغانية كابول ترتفع إلى 64 قتيلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مايو 2021ء) رحيم الله خوغياني. ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين، جراء الانفجار الذي وقع، بوقت سابق، أمام مدرسة للفتيات بالعاصمة الأفغانية كابول، في حي تقطنه أقلية الهزارة الشيعية، إلى 64 قتيلا​​​.

وقال مصدر في وزارة الصحة الأفغانية، لوكالة سبوتنيك، اليوم الاثنين إن "حصيلة القتلى في الانفجار الذي وقع بحي دشت برشا، ارتفعت إلى 64 قتيلا".

هذا ودانت حركة طالبان التفجير من جانبها، ملقية باللوم على الحكومة في تدبير مثل تلك الهجمات.

وقال بيان صادر عن الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، "ندين التفجير الذي وقع اليوم في منطقة داشت برشي في كابول، والذي استهدف مدنيين، وللأسف تسبب في خسائر فادحة".

وتابع البيان أن" مثل هذه الأعمال هي من عمل الجماعات الشائنة التي تعمل تحت ستار إدارة كابول والاستخبارات تحت اسم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]".

(تستمر)

وقال بيان للرئيس الأفغاني، أشرف غني، إن طالبان مسؤولة عن تفجير اليوم، مؤكدا أن التفجير يشير لعدم رغبة طالبان في حل الأمة الأفغانية بشكل سلمي، بل يؤكد رغبتها في تعقيد الوضع.

ومن جهته دعا مستشار الرئاسة، شاه حسين مرتضوي، لوضع قيادات طالبان العسكريين بالقائمة السوداء، وتقييد حركة قياداتها السياسية، وإغلاق مكتبهم السياسي في قطر، على خلفية الهجوم.

هذا وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"؛ رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

كما يأتي تصعيد الاشتباكات بين طالبان والحكومة الأفغانية في ظل بدء الإدارة الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب قواتها من أفغانستان، مطلع الشهر الجاري، وتأكيد إدارة الرئيس أشرف غني على قدرة القوات الأمنية التعامل مع تحديات ما بعد الانسحاب الأجنبي.

أفكارك وتعليقاتك