الأحداث في القدس الشرقية محور مباحثات لافروف وغوتيريش المرتقبة في موسكو - مصدر لسبوتنيك

(@FahadShabbir)

الأحداث في القدس الشرقية محور مباحثات لافروف وغوتيريش المرتقبة في موسكو - مصدر لسبوتنيك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مايو 2021ء) أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مستعدة "في أي لحظة" لعقد اجتماع وزاري للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيجري بحث هذه المسألة ومسألة تفاقم الوضع في القدس الشرقية خلال مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال زيارة الأخير إلى موسكو يومي 12 و 14 أيار/مايو.

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك: "نحن مستعدون للقاء الوزاري، وندعم الفكرة​​​. أنطونيو غوتيريش [الأمين العام للأمم المتحدة] سيصل موسكو قريبا، ويقع على عاتقه تنسيق اللقاء. لقد دعوناه دائما إلى السعي [إلى تنظيم اللقاء]، لأن هذا يتوقف على استعداد الأميركيين ووزير خارجيتهم.

(تستمر)

سيرغي لافروف [وزير الخارجية الروسي] مستعد في أي لحظة للمشاركة في ذلك اللقاء".

وأضاف المصدر، أنه سيتم بحث الأحداث الأخيرة في القدس الشرقية خلال مباحثات لافروف وغوتيريش.

ومنذ بداية شهر رمضان [قبل أكثر من 3 أسابيع]، يحتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن إصابات كبيرة تجاوزо 300 حالة بين صفوف الفلسطينيين.

وتتواصل العملية الإسرائيلية "حارس الأسوار" ضد قطاع غزة، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على القطاع.

وتواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، حيث أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، في بيان لها، أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ تجاه المدن الإسرائيلية.

كما أعلنت الغرفة المشتركة عن إطلاق اسم "سيف القدس" على عملية القصف المتواصل للمدن والبلدات الإسرائيلية في رد واضح وصريح على إعلان الجيش الإسرائيلي اسم "حارس الأسوار" على عمليته ضد القطاع.

وكانت كتائب القسام، قد قصفت مستوطنات القدس، بسبعة صواريخ في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، عند انتهاء مهلة المقاومة للاحتلال بوقف عدوانه على القدس والمسجد الأقصى.

وفي وقت لاحق، أعلن مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني في بيان له عن انسحاب القوات الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى إلى الأبواب الخارجية، حيث خرج المصلون من المسجد الأقصى إلى الباحات الخارجية.

أفكارك وتعليقاتك