الفصائل الفلسطينية تستهدف تل أبيب بالصواريخ وإسرائيل تعلق الحركة في مطار "بن غوريون"

الفصائل الفلسطينية تستهدف تل أبيب بالصواريخ وإسرائيل تعلق الحركة في مطار "بن غوريون"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، استهداف العاصمة الإسرائيلية تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين حتى الآن، في تصعيد جديد للتوتر الدائر الذي شهد قصف إسرائيلي لقطاع غزة بجانب إطلاق صواريخ من القطاع نحو المدن الإسرائيلية.

وأوضحت الحركة في بيان مقتضب: "الآن وتنفيذاً لوعدنا​​​.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية"، في إشارة إلى استهداف إسرائيل لبرج سكني في قطاع غزة قبل قليل.

وأوضح مراسل سبوتنيك أن صافرات الإنذار دوت في مدن تل أبيب وحيفا في إسرائيل تزامنا مع الإعلان الفلسطيني باستهداف العاصمة بالصواريخ.

(تستمر)

في حين أعلنت حماس عن استهداف أسدود وعسقلان جنوبي إسرائيل بعشرات الصواريخ أيضا.

وكشفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية في بيان، عن مقتل سيدة في مدينة ريشون لتسيون شمال تل أبيب بسبب استهداف العاصمة بالصواريخ، فيما أصيب 3 أشخاص بشكل طفيف جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة بمدينة حولون شرق العاصمة.

كما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف كافة الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب بسبب الوضع الأمني، ووجهت عدد من الرحلات التي من المفترض أن تهبط في تل ابيب إلى قبرص واليونان.

كان المتحدث باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي، أوفير جندلمان أكد في بيان قبيل القصف ضد تل أبيب، أن الفصائل أطلقت "حتى الآن ما يقرب من 480 صاروخا على أراضينا حيث تم اعتراض حوالي 200 منها"، وأوضح أن "150 صاروخا أطلقتها حماس على إسرائيل سقطت داخل أراضي قطاع غزة".

كما أشار إلى أن 80 طائرة حربية إسرائيلية قصفت عشرات راجمات الصواريخ التي استخدمتها حركة حماس الفلسطينية لإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية.

ومن بين الضربات الإسرائيلية، استهدف الطيران الحربي برج "هنادي" السكني في حي الرمال بمدينة غزة بأربعة صواريخ، وتمت تسويته بالأرض.

وكانت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس قد توعدت يوم أمس في بيان لها، باستهداف مدينة تل أبيب بالصواريخ، حال أقدمت إسرائيل على قصف البيوت المدنية في قطاع غزة.

وفي سياق متصل أعلنت مصدر لوكالة سبوتنيك في وقت سابق اليوم، أن جهاز المخابرات الفلسطينية أكد مقتل أحد أفراده وإصابة آخر بجراح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز زعترة في نابلس بالضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل،في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل شخصين جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدينة عسقلان، في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

وتوعد رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بوقت سابق اليوم الثلاثاء، بتكثيف الهجمات في قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت شنت فيه إسرائيل غارات جوية على القطاع أسفرت عن مقتل 28 شخصا بينهم أطفال، وفقا لأحدث بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.

وتواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، حيث أعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، في بيان لها، أنها أطلقت مئات الصواريخ ضد إسرائيل.

وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.

كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.

أفكارك وتعليقاتك