الخارجية الروسية: مزاعم الغرب حول التهديد السيبراني الروسي لا أساس لها من الصحة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، بأن مزاعم الغرب حول التهديد السيبراني الروسي لا أساس لها من الصحة؛ مشيرا إلى انه في الوقت الذي يزداد فيه عدد الهجمات السيبرانية على موارد المعلومات ومرافق البنية التحتية الحيوية في روسيا، لا يتم نقل البيانات التقنية عبر قنوات الاتصال المتخصصة .

وأشار سيرومولوتوف إلى أنه منذ عام 2018 يعمل في روسيا مركز وطني لتنسيق حوادث الكمبيوتر، مخول بإجراء تعاون دولي بشأن الاستجابة لمثل هذه المواقف، ويجرى من خلاله تبادل المعلومات بشكل كبير​​​.

واستشهد نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية ببيانات المركز ، والتي تفيد بأنه في عام 2020 ، وبناء على طلبه قام شركاء أجانب بقمع أنشطة أكثر من 68 ألف مصدر للنشاط الضار؛ بدوره، قام هذا المركز بالقضاء على نشاط تسعة آلاف مصدر يعمل في المجال الروسي بناءً على طلب نظرائه الأجانب.

(تستمر)

وقال سيرومولوتوف: "للأسف، فإن التعاون مع الشركاء الغربيين بهذا الشكل محدود. وعلى الأقل ، لا تزال التصريحات الصاخبة حول "التهديد الإلكتروني الروسي" في مجال الإعلام الغربي لا أساس لها من الصحة؛ ولا يتم نقل أي من البيانات التقنية عبر قنوات الاتصال المتخصصة."

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إجراءات يمكن لروسيا اتخاذها دوليًا ، أشار إلى أن "عدد الهجمات السيبرانية على موارد المعلومات ومرافق البنية التحتية الحيوية في روسيا يتزايد بالفعل".

وقال "إن السبب في ذلك يعود إلى انتشار الجرائم السيبرانية على مستوى العالم على خلفية الانتشار المتزايد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا ، وأنشطة أجهزة المخابرات الخاصة بالدول الأجنبية".

وأوضح أنه "بما أن الأنشطة في الفضاء المعلوماتي بطبيعتها عابرة للحدود ، فمن المهم أن يتعاون المجتمع الدولي بأسره لمواجهة الأنشطة الضارة بشكل فعال".

وخلص نائب وزير الخارجية الروسي إلى القول إن روسيا في المحافل الدولية تدعو باستمرار إلى اعتماد قواعد عالمية للسلوك المسؤول للدول في مجال المعلومات، تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تعزيز مبادئ عدم استخدام القوة، احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام حقوق الإنسان في المجال الرقمي".