الخارجية الروسية: محاولات إسرائيل لتغيير وضع القدس غير شرعية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الأربعاء، أن موسكو على اتصال بجميع الأطراف المعنية من أجل خفض التصعيد حول القدس الشرقية، إلى جانب الشركاء في مجلس الأمن الدولي، وتحضر بيانًا.

وقال فيرشينين في مقابلة لوكالة سبوتنيك: "بالتنسيق مع الشركاء الصينيين الذين يترأسون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك مع وفود الدول الأعضاء الأخرى، نواصل العمل بهدف تقارب المواقف فيما يتعلق بالوضع الحالي​​​. وبشكل ملموس، نحن نشارك في التحضير لبيان توافقي للصحافة".

وتابع " ندين بشدة جميع مظاهر العنف ضد المدنيين في كل من إسرائيل وفلسطين، وكذلك أي أعمال تزيد العرقلة أمام إمكانية استئناف عملية التفاوض على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام.

(تستمر)

كما ندعو إلى الاحترام الثابت للوضع الراهن للأماكن المقدسة".

وأضاف أن محاولات إسرائيل لتغيير وضع القدس غير شرعية، كما تدعو موسكو إسرائيل إلى الوقف الفوري للأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وقال : " وفي هذا الصدد، نرى أن محاولات إسرائيل لتغيير الطبيعة الجغرافية والديمغرافية والتاريخية ووضع مدينة القدس المقدسة غير قانونية وندعو إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للعديد من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأشار إلى أن " معظم المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يلتزم بآراء مماثلة لنا بشأن الوضع المستجد. وعلى وجه الخصوص، أشار الممثلون الأوروبيون إلى الطبيعة غير القانونية لأعمال إسرائيل وشددوا على عدم قبول تغييرات حدود عام 1967. وأعربت واشنطن عن قلقها العميق إزاء خطوات "توسيع العالم" وطالبت بتقديم المسؤولين عن أعمال العنف إلى العدالة؛ ودعت قيادة الأمم المتحدة إسرائيل إلى ضبط النفس واحترام قانون الإنسان الدولي ونبذ هدم منازل الفلسطينيين".

تأتي هذه التأكيدات في ظل استمرار الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أكد أن قواته قامت باستهداف قادة كبار في أركان "حماس" بينهم قائد لواء غزة.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء، أنه لا توجد خطط حاليا لوقف العملية الجديدة ضد قطاع غزة التي أطلق عليها اسم "حارس الأسوار".

في المقابل، أكدت كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" إطلاقها عشرات الصواريخ الجديدة على أهداف إسرائيلية، منها مدينة ديمونا.