افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 مايو 2021ء) اهتمت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم بحلول عيد الفطر السعيد الذي يطل علينا ومجتمعنا على العهد به متمسك بقيمه النبيلة وتقاليده الأصيلة يواصل تحت راية القيادة الغالية مسيرة البناء والعطاء في شتى الميادين من أجل دفع عجلة التنمية في الداخل، وتخفيف معاناة الشعوب وإحلال الأمن والسلام عبر العالم.

كما وجهت الصحف تحية لخط دفاعنا الأول في اليوم العالمي للتمريض الذي يمثل مناسبة لإبراز الدور الحيوي الذي تؤديه الكوادر التمريضية في النظام الصحي خاصة في ظل انتشار " كوفيد 19 "، الجائحة التي أظهرت دورهم كمصدر طمأنينة وثقة .. وسلطت الضوء أيضا على الأزمة التي يعيشها الشعب اللبناني .

فمن جانبها وتحت عنوان " عيد سعيد " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها : " أيام مباركة وسعيدة تهل دوماً على شعب الإمارات ودولتنا الحبيبة، باليمن والخير والبركات لتزداد بهجتنا وفرحتنا، في وطنٍ غالٍ يقدم لأبنائه كل أسباب السعادة والراحة بتوجيهات القيادة الحكيمة، حتى صارت أيامه أعياداً لا تنقطع بفضل الله تعالى " .

(تستمر)

وأضافت الصحيفة " عيد جديد يحل علينا ومجتمعنا -على العهد به- متمسك بقيمه النبيلة وتقاليده الأصيلة، يواصل تحت راية القيادة الغالية مسيرة البناء والعطاء في شتى الميادين من أجل دفع عجلة التنمية في الداخل، وتخفيف معاناة الشعوب وإحلال الأمن والسلام عبر العالم".

وتابعت " رسالة حضارية خالدة زرع بذرتها الأولى الآباء المؤسسون، وفي ظلالها وعلى نهجها تمضي المسيرة صوب الخمسين الجديدة بطاقة الشباب وحكمة الكبار وتعاضد شتى أطياف المجتمع. عطاء متجدد يتدفق بلا توقف، يزيد تماسك المجتمع ورفاهيته واستقراره، لتبقى الإمارات واحة الأمان والرخاء والازدهار.

واختتمت «الاتحاد» افتتاحيتها بالقول : " في هذه المناسبة الكريمة نتقدم للقيادة الحكيمة بخالص التهاني والتبريكات مع أخلص التمنيات لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة والأمتين العربية والإسلامية بأن يعيد العلي القدير أيام العيد السعيد على الجميع، باليمن والخير والبركات والمحبة والسلام " .

من جهتها وتحت عنوان " تحية لخط دفاعنا الأول " كتبت صحيفة " البيان " مع بدء انتشار جائحة «كورونا» في العالم، أظهرت الكوادر الطبية في الإمارات كامل استعداداتها وجاهزيتها لمواجهة الأزمة، والتصدي لها بحسّ المسؤولية والانتماء، حيث واصلت الليل بالنهار لضمان صحة المجتمع، وبذلت جهوداً متواصلة لتحصينه، عبر التعامل مع الحالات المصابة، وتقديم مختلف صور الرعاية والاهتمام لها، فضلاً عن إجراء الفحوصات للكشف عن الحالات المصابة، وصولاً إلى مرحلة إعطاء اللقاحات التي تجاوزت الأحد عشر مليون جرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم العالمي للتمريض، يمثل مناسبة لإبراز الدور الحيوي الذي تؤديه الكوادر التمريضية في النظام الصحي، خاصة في ظل انتشار «كوفيد 19»، الجائحة التي أظهرت دورهم كمصدر طمأنينة وثقة، إذ أثبتت الكوادر التمريضية كفاءتها وقدرتها على مواجهة هذه الجائحة بقدر عالٍ من المهنية والمسؤولية.

وقالت : " التفاني والإخلاص اللذان عملت بهما الكوادر الطبية في الدولة، جعلا منتسبيها يستحقون، بكل جدارة، الاسم الذي أطلقته عليهم قيادتنا الرشيدة، وهو «خط الدفاع الأول»، إذ كانوا ولا يزالون يشكلون حائط الصد لحماية المجتمع من هذه الجائحة، وغيرها من الأوبئة والأمراض، وهو ما يجعلهم أبطال المرحلة، الذين آثروا سلامة الآخرين على سلامة أنفسهم وراحتها.

وأضافت " جهود هؤلاء الجنود المجهولين على الدوام محل تقدير الجميع، ابتداءً من القيادة الرشيدة، التي كرّمتهم وثمّنت وقدّرت مساعيهم، وأشادت بهم في كل المناسبات، وكذلك المؤسسات الحكومية، التي تكاتفت بمختلف مبادراتها في تقدير جهودهم ومساهماتهم، وكل أفراد المجتمع الذين عبروا عن صادق مشاعر التقدير والامتنان والعرفان للأطباء والممرضين والكوادر الطبية على عطائهم الذي لا يقدر بثمن.

واخنتتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول : " الطواقم الطبية والتمريضية وقفت حاجز صدٍّ في وجه الجائحة، وهم دائماً محط الرعاية والاهتمام، وجهودهم ستظل على الدوام، محل تقدير واحترام " .

من ناحية أخرة وتحت عنوان " من يُنقذ اللبنانيين؟ " كتبت صحيفة " الخليج " : " مسكين الشعب اللبناني الذي يستقبل عيد الفطر المبارك وهو بين مطرقة الفقر والجوع، وسندان الطبقة السياسية والطائفية التي تمارس فجور السلطة بأسوأ أشكالها، من دون أن يرف لها جفن، أو أي إحساس بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية، وتواصل نهجها في إنكار وجود أزمة سياسية واجتماعية ومالية تضع لبنان على شفير الهاوية.

وأضافت الصحيفة " لعل من يتابع مسار الأزمة الخانقة التي يعيشها اللبنانيون يُدرك المدى الذي بلغته هذه الطغمة من انحدار في مستوى تحمل مسؤولياتها، وهي بدلاً من المسارعة إلى ابتداع الحلول وإيجاد سبل للإنقاذ من خلال حكومة جديدة قادرة على وقف الانهيار على أقل تقدير، والمبادرة إلى تصحيح مسار نظام سياسي فاشل وعقيم، فإنها تتجاهل كل الوضع القاتم؛ بل تزيده قتامة وسواداً؛ لأن عمى السلطة والنفوذ والفساد والطائفية يسيطر على كل تصرفاتها، ولا يهمّ بعدها إن جاع الشعب أو نهشه الفقر، أو ضاعت ودائع جني العمر في المصارف أو فقدت العملة الوطنية قيمتها، أو أعلن البلد إفلاسه.

وتابعت " نحن في الواقع أمام طبقة مختلطة شرهة، تجمع بين «أولجارشيا» الطائفية والمال وتمارس النهب والفساد وسرقة ثروات الوطن، وتدور جميعها في فلك مافيات سياسية ومالية من جهة، وبين مجموع الشعب اللبناني الذي وجد نفسه بين فكي هذا القرش المفترس. والمؤسف أن هذه «الأولجارشيا» الهجينة استطاعت تدجين قطاعات شعبية واسعة من خلال التحريض الطائفي والمذهبي كلما تعرضت مصالحها للخطر، كما أنها تمكنت من شراء ولاء بعض الناس من خلال الخدمات التي تقدمها. ولذلك لم يستطع الحراك الشعبي في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، تحقيق اختراق في بنية النظام، أو إرغام هذه الطبقة على تقديم تنازلات، أو إنجاز مضمون شعار «كلن يعني كلن» الذي كان يطالب بمحاسبة الفاسدين واسترداد المال العام المنهوب، ووضع قانون انتخابي جديد عابر للطائفية.

وأوضحت أن كل المبادرات التي طرحت قبل انفجار مرفأ بيروت الكارثي في الرابع من آب/أغسطس الماضي وبعده، وآخرها المبادرة الفرنسية، لاقت الفشل؛ لأنها اصطدمت بحائط صلب من الإنكار والمناكفات والمصالح الذاتية والصراع على النفوذ، وإعطائها كما العادة، طابع الحقوق الطائفية والمذهبية من أجل توفير غطاء شعبي لها.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول : " من يتابع الوضع اللبناني الاجتماعي يشعر بالغصة، كيف أن هذا البلد الجميل تحوّل إلى غابة من الفقر والجوع، وصار نهباً لأسوأ طبقة سياسية يمكن أن يشهدها العالم، حتى صار البحث عن حل أشبه بأحجية لا حل لها.. مسكين هذا الشعب الذي بات لا حيلة له ولا قدرة، وما عليه إلا القبول بهذا القَدَر الذي فرض عليه " .

أفكارك وتعليقاتك