في ذكرى النكبة..​​​..إيران تدين بشدة الأعمال الإجرامية الصهيونية وتشيد بالمقاومة الفلسطينية

في ذكرى النكبة..​​​..إيران تدين بشدة الأعمال الإجرامية الصهيونية وتشيد بالمقاومة الفلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 مايو 2021ء) أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الجمعة، الأعمال الإجرامية الصهيونية بشدة؛ مشيرة إلى أن المقاومة الفلسطينية الشرعية ستجبر الكيان الزائف على القبول بواقع فلسطين وسترضخ للأمر الواقع في نهاية المطاف.

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية بمناسبة تأسيس إسرائيل (14 أيار/مايو/ 1948) وذكرى النكبة (15 أيار/مايو 1948): "يصادف اليوم ذكرى النكبة [التأسيس] حيث تواجه فلسطين الصامدة جرائم مخزية وإراقة جديدة للدماء. وقبل 73 عاما حُرم الشعب الفلسطيني من أرض أجداده بسبب المؤامرات الدولية وأُسس نظام إرهابي على الأرض الفلسطينية، حيث حوّل الصهاينة منذ ذلك الحين فلسطين المحتلة إلى قاعدة إرهاب لحياكة المؤامرات ضد فلسطين والدول الإسلامية ".

(تستمر)

وأشار البيان إلى أنه "خلال هذه العقود السبعة دعمت الولايات المتحدة وبعض القوى العالمية هذا النظام الشرير وغضّت الطرف عن جرائمه وانتهاكاته".

وأضاف البيان: "الجمهورية الإسلامية تؤكد أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون عبر إجراء استفتاء شعبي للسكان الأصليين".

ونوهت الخارجية إلى أن "الجمهورية الإسلامية تؤكد أيضا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو ووضع حد لجرائمه، وأن المقاومة الفلسطينية الشرعية ستجبر الكيان الزائف على القبول بواقع فلسطين وسترضخ للأمر الواقع في نهاية المطاف".

وتابع البيان: "الجمهورية الإسلامية تدين بشدة الأعمال الإجرامية الصهيونية وتبدي تعاطفها مع قضية فلسطين النبيلة. الجمهورية الإسلامية ورغم جميع المؤامرات تعتبر فلسطين جزءا من جسد الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية تحظى بالأولوية".

واختتم البيان: "تدعو طهران جميع الحكومات الإسلامية والحرة بتنحية الخلافات وعدم حرف البوصلة عن القضية المركزية والدفاع بقوة عن حقوق فلسطين ضد محتلي القدس".

وفي مثل هذا اليوم من العام 1948 أعلنت إسرائيل قيام دولتها بعد تهجير ما يربو على 800 ألف فلسطيني من اصل مليون وأربعمئة ألف، تناثروا في مخيمات اللجوء بين مصر ولبنان وسوريا والأردن.

ورغم مرور السنوات إلا أن الفلسطينيين ما زالوا يحلمون بالعودة إلى فلسطين والى قراهم ومدنهم التي هجروا منها وسط تأكيدهم بأن حق العودة لا يسقط بالتقادم.

ومنذ نكبة 1948 تضاعفت أعداد الفلسطينيين 9 مرات مما زاد عددهم وفي أماكن الشتات واللجوء إلى أضعاف مضاعفة.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين تضاعف منذ النكبة، عام 1948 إلى ما يزيد عن 9 مرات.؛ موضحًا أن عدد الفلسطينيين بلغ نهاية عام 2019 نحو 13.4 مليون فلسطيني، وبين أن أكثر من نصف الفلسطينيين يعيشون داخل فلسطين بواقع 6.64 مليون نسمة.

أفكارك وتعليقاتك