الخارجية الروسية حول تفجيرات فربتيس: براغ لا تستطيع إجراء تحقيق موضوعي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 مايو 2021ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أنه في حالة الارتباك التام في براغ لم يجدوا شيئًا أفضل من محاولة إلقاء اللوم كله على "العدو الخارجي" - روسيا.

وقالت المتحدثة الروسية تعليقا على تفجيرات مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس شرق التشيك: "لفت انتباه الخارجية الروسية الاختفاء الغامض من المستودعات سيئة السمعة في قرية فربتيس فور تفجيرات عام 2014 لعدد كبير من الأسلحة"​​​.

وأضافت زاخاروفا: "هذه المرة، رفضت مفتشية الدولة للأجهزة الأمنية في جمهورية التشيك، والمركز الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة، وكذلك المحققون المنخرطون في القضية، التعليق. لدينا انطباع بأن السلطات التشيكية ليست فقط قادرة على إجراء تحقيق موضوعي، ولكن أيضًا لا يمكنها بناء سلسلة منطقية لما يحدث على أراضي بلدهم".

(تستمر)

وأكدت زاخاروفا على أنه: "في هذه القصة بأكملها، هناك حقيقة واحدة واضحة وهي أنه في حالة الارتباك التام في براغ، لم يجدوا شيئًا أفضل من محاولة إلقاء اللوم على "العدو الخارجي" روسيا.

هذا وأعلن رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، يوم 17 نيسان/أبريل الماضي، قرار جمهورية التشيك، طرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وهناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس.