جامعة الإمارات توقع مذكرة تفاهم لتطوير التلقيح الاصطناعي لنخيل التمر باستخدام "الدرونز"

جامعة الإمارات توقع مذكرة تفاهم لتطوير التلقيح الاصطناعي لنخيل التمر باستخدام "الدرونز"

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 مايو 2021ء) وقعت كلية الأغذية والزراعة في جامعة الإمارات مذكرة تفاهم مع شركة "كود ثري فورتين- CODE Three Fourteen Technology LLC "، لتعزيز عملية تلقيح نخيل التمر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة "التلقيح الاصطناعي لنخيل التمر بطائرات الدرونز" .

تم توقيع المذكرة في مبنى الكلية بالحرم الجامعي، بحضور الدكتور محمد سالم اليافعي نائب العميد وكيل الكلية، و محمد الموسى- المدير العام  لشركة "كود ثري فورتين و أحمد أبو الهول الفلاسي- المدير التجاري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية.

و تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون البحثي بين جامعة الإمارات والشركة في مجال تطوير انتاج نخيل التمر بدولة الامارات .

ويهدف هذا المشروع البحثي بقيادة الدكتورة زينب أحمد -أستاذ مشارك بقسم الزراعة المتكاملة بكلية الأغذية والزراعة بالمشاركة مع الدكتور محمد اليافعى، والدكتور  عبد الله الدخيل مدير المزارع البحثية بالكلية، إلى تطوير عملية تلقيح نخيل التمر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والتي تعرف بتكنولجيا "التلقيح الاصطناعي لنخيل التمر /Phoenix Dactylifera L/ ، باستخدام نظام تلقيح آلي مُثبت على منصة /طائرة بدون طيار/.

(تستمر)

وهذه الطريقة ستوفر استخدام العمالة لتلقيح أشجار النخيل وأيضا ستوفر الوقت والمجهود ، حيث يمكن لطائرة الدرون تلقيح 200 نخلة في 10 دقائق وبدون الحاجة إلى أي عمالة وهذا بتطوير برامج إلكترونية خاصة لهذه العملية.

وتعتبر هذه التقنية أسرع وأفضل طرق التلقيح في المجال الزراعي حتى الآن، كما أن نتائج هذا البحث يمكن أن تعمم على مزراع النخيل المختلف داخل دولة الامارات وخارجها ، علاوة على إمكانية تطبيقها في مجال التسميد ومقاومة الحشرات الضارة بالمحاصيل الاقتصادية مثل سوسة النخيل الحمراء التي تعتبر اكبر أعداء انتاج النخيل في الدولة.

وأوضح الدكتور محمد سالم اليافعي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تعزيزاً  للشراكات الإستراتيجية والبحثية الرامية إلى تطوير البحث العلمي في مجالات استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الزراعة،وخاصة في مجال تطوير إنتاجية أشجار النخيل في الدولة.

وأضاف ان الكلية تسعى إلى نقل أحدث التكنولوجيا والتقنيات العلمية الحديثة والمعرفة من تطبيقات ومهارات خاصة لطلبتها ليكونوا مؤهلين على التعامل مع البيئة في دولة الإمارات وتعزيز مهاراتهم العلمية والتطبيقية، لا سيما وقد أصبحت أشجار النخيل نتيجة للرعاية الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة أكثر إنتاجية وكفاءة في مكافحة التصحر،ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية.

وبدوره أشار أحمد الفلاسي – المدير التجاري للشركة إلى أن هذا التعاون مع جامعة الإمارات لتطوير عملية تلقيح نخيل التمر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ، هو ثمرة للجهود المبذولة من الطرفين لا سيما وأننا  قد أجرينا العديد من التجارب في مراكز البحث العلمي، ومزارع جامعة الإمارات، والعديد من المزارع المختلفة في الدولة، وقد كانت النتائج متميزة في تطوير أشجار النخيل، وتطبيقات التقنية الحديثة للمساهمة بفعالية في تعزيز جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.

أفكارك وتعليقاتك