الانتخابات التشريعية في الجزائر..​​​. بداية الحملة الانتخابية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 مايو 2021ء) شرع اليوم مرشحو الأحزاب السياسية والقوائم الحرة في حملتهم الانتخابية، تحسبا للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها يوم 12 حزيران/يونيو القادم، وهذا لمدة21  يوما، ومراعاة إجراءات مكافحة جائحة كوفيد-19.

وافقت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد شد وجذب كبيرين، وبعد تمديد لمواعيد دفع الملفات وكذا تعديلات تسمح بقبول بعض القوائم التي رفضت، على 1483 قائمة، 646 حزبية و 837 قائمة حرة، لتنطلق هذه الأخيرة  اليوم في حملة انتخابية، لاستحقاقٍ سيكون الثالث منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 شباط/فبراير 2019، تميزت كلها بنسب مشاركة ضعيفة، الشيء الذي سيجعل .مأمورية إقناع أكثر من 23 مليون ناخب، بالمشاركة غاية في الصعوبة

واستهلت حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي ذو خلفية إخوانية)، حملتها الانتخابية بلقاء شعبي نظمه رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، في ولاية ورقلة ( 800  كيلومتر جنوب غرب العاصمة )، أين عرض برنامج الحركة، مؤكدا أنه وفي في حال فوزهم بالأغلبية البرلمانية، سيشرعون فورا في إطلاق سراح سجناء الرأي، والعمل على إرساء حوار وطني جامع، وتحرير فعلي للعمل الصحفي، كما وعد مقري سكان منطقة ورقلة بإنشاء سكك حديدية، ستساهم في الإقلاع الاقتصادي للمنطقة.

(تستمر)

من جهته قام الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، بندوة صحفية في مقر الحزب بالعاصمة، بشعار نتجدد ولا نتبدد في إشارة للأصوات الكثيرة التي طالبت الحزب بالانسحاب من الساحة السياسية، بعد الحراك الشعبي الذي ثار ضد الأحزاب الداعمة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خاصة جبهة التحرير، التي عرفت سجن امينان عامان سابقان للحزب، فيما فر ثالث من العدالة الجزائرية، طرحٌ يرفضه كليا بعجي الذي ندد " بتكالب الأعداء ضد حزبنا، الذي يملك كل الإمكانيات من أجل التكيف مع المستجدات"  مضيفا "حزبنا جاهز اليوم لأن يكون صوت الشعب" معترفا بوجود "تيار فاس�

� في الحزب يقابله تيار إصلاحي  ونظيف".

و في نفس السياق شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (أحد الأحزاب الموالية لعبد العزيز بوتفليقة  يتواجد أمينه العام السباق في السجن ) الطيب زيتوني، في لقاء مع مرشحي الحزب بالمقر المركزي بالعاصمة، على  قوة حزبه مؤكدا "أن الميدان هو الفيصل" وأن حزبه تأسس ليساند "مؤسسات الدولة، وليس  نظام ما أو رئيسا ما" وندد  زيتوني بما وصفه أخطاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات " لقد سجلت الكثير من التجاوزات ضد منضالينا، الذين اخترناهم بعناية بعيدا عن المال الفاسد" مضيفا "نحذر كل من يخون ويشتم حزبنا، لأن التجمع الوطني الديمقراطي الجديد، لأننا نملك م

من جهته فضل حزب جيل جديد، القيام بعمل جواري في أول أيام الحملة الانتخابية، حيث قام مرشحو قائمة العاصمة بجولة في بلدية زرالدة، أين وزعوا مناشير تعريفية ببرنامج الحزب، وناقشوا مواطني المنقطة، في انتظار الشروع  في التجمعات الشعبية قادم الأيام.

وستشارك كبرى الأحزاب المحسوبة على التيار الموالي للسلطة (جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي) وكذا الأحزاب الإسلامية (حركة مجتمع السلم، النهضة) في الانتخابات البرلمانية القادمة، فيما أعلنت الأحزاب المحسوبة على التيار الديمقراطي واليساري مقاطعتها للانتخابات (جبهة القوى الاشتراكية، حزب العمال، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية)،  كما .عرفت هذه الانتخابات مشاركة  مئات القوائم الحرة