وزير خارجية سوريا يسلم نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية بالخارج للجنة القضائية العليا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مايو 2021ء) محمد معروف. سلم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد نتائج فرز أصوات السوريين المقيمين في الخارج على الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي إلى رئيس اللجنة القضائية العليا القاضي سامر زمريق​​​.

وقال المقداد، خلال مراسم تسليم نتائج فرز أصوات المغتربين بحضور وزير العدل القاضي أحمد السيد ونائب وزير الخارجية بشار الجعفري،  إن "الشعب السوري شعب عظيم وقادر أن يدلي برأيه أيا كان".

وأضاف المقداد "نتيجة للأحداث التي نمر بها أجبر الكثير على مغادرة سوريا لكن قلبه لا يزال معلقا بوطنه"، لافتا إلى أن سببين حملا من خرج من سوريا على الخروج، هما الإرهاب، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم".

وتابع أن "سفارات سوريا شهدت هذه الممارسة الدستورية بكل اباء واعتزاز وزحفت المواطنين سواء ببيروت التي زحفوا اليها بعشرات الآلاف ولولا الاعتداءات عليهم لكان العدد اكبر".

(تستمر)

وأضاف المقداد أن "الانتخابات في جميع السفارات وفي جميع الصناديق التي بلغ عددها 46 جرت بكل حرية ودقة ونعتز بما قامت به السفارات السورية".

واستطرد وزير الخارجية السوري قائلا "هناك دولة أوصدت الأبواب في وجه السوريين ولم تسمح لهم بممارسة حقهم الانتخابي وأترك لشعبها وللسوريين الموجودين فيها بالحكم على مدى ديمقراطيتها".

وأردف "ألمانيا منعت الانتخابات، والسوريين تظاهروا أمام سفارتنا هناك وأجروا انتخابات رمزية فيها".

ودعا الوزير المقداد قوات سوريا الديمقراطية إلى السماح بإجراء الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرتها "إذا كانت تعتبر نفسها ديمقراطية".

بدوره قال القاضي زمريق إن "إعلان النتائج يجري تحصيلها وضمها للنتائج النهائية للانتخابات ككل".

ولفت زمريق إلى أن "11 ألف مركز انتخابي يستقبل الناخبين في جميع أنحاء سوريا".

وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية في 26 أيار/مايو الجاري، فيما صوت السوريون بالخارج عليها الخميس الماضي.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو عام 2014 بنسبة تجاوزت 88 بالمئة من الأصوات في الانتخابات؛ وعبد الله سلوم عبد الله وهو برلماني سابق وينتمي لحزب [الوحدويون الاشتراكيون] أحد أحزاب [الجبهة الوطنية التقدمية] رغم أنه ليس مرشحا باسمها، ومحمود مرعي كان من مؤسسي [هيئة العمل الوطني الديمقراطي] التي أعلنت عن نفسها عام 2014 وفي 2016 أصبح (الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية) التي تأسست من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة لكنها تفتقد للشعبية و

تأثيرها السياسي متواضع جدا.