مينسك..مطالبة الاتحاد الأوروبي بوقف دعمه لإسرائيل وراء حادثة طائرة "رايان آير" الأيرلندية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 مايو 2021ء) أعلن رئيس إدارة الطيران في وزارة النقل البيلاروسية، أرتيوم سيكورسكي، اليوم الإثنين، أن الذين هددوا بتفجير طائرة "رايان آير" الأيرلندية، فوق فيلنيوس طالبوا في رسالتهم للاتحاد الأوروبي بوقف دعم تصرفات إسرائيل في قطاع غزة.

وقال سيكورسكي في إحاطة إعلامية: "في 23 أيار/مايو، وصلت رسالة إلى البريد الإلكتروني للمطار الوطني "مينسك "من عنوان "بروتون ميل. كوم" باللغة الإنجليزية وتتضمن: "نحن جنود حماس نطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة."

وأضاف سيكورسكي أن الرسالة أضافت بمطالبة الاتحاد الأوروبي للتخلي عن دعمه لإسرائيل في هذه الحرب: "ومن المعروف أن المشاركين في منتدى دلفي الاقتصادي يعودون إلى بلادهم على متن الرحلة "أف أر 4978" وعلى متن الطائرة قنبلة.

(تستمر)

إذا لم تتم تلبية مطالبنا فستنفجر القنبلة في 23أيار/ مايو في فيلنيوس".

وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة "رايان آير" الأيرلندية المتوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، هبطت، أمس، في مطار مينسك بعد ورود أنباء عن وجود قنبلة على متنها، إلا أن الفحوصات التي جرت عقب هبوط الطائرة أكدت عدم صحة البلاغ.

عقب ذلك، أعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية، أن مؤسس قناة "نيكستا" على تطبيق "تلغرام"، رومان بورتاسيفيتش، التي تصنفها بيلاروس على أنها متطرفة، تم اعتقاله من طائرة "رايان آير" أثناء توقفها في مطار مينسك.

هذا وأعلن مكتب الادعاء العام في ليتوانيا، يوم أمس الأحد، أن "مدعين فتحوا تحقيقا جنائيا في حادث تحويل مسار طائرة ركاب تابعة لشركة رايان إير، كانت متجهة إلى فلنيوس، وإجبارها على الهبوط في مينسك".

ومن جانبه قال وزير الخارجية الليتواني، جبريليوس لاندسبيرغس، إنه "بحث مع مساعد وزير الخارجية الأميركي فيليب ريكر، حادث الطائرة ودعا إلى رد قوي من الغرب على هذا الإجراء غير المسبوق".

ودعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، سلطات بيلاروس إلى الإفراج الفوري عن الرحلة وجميع ركابها.

يشار في هذا السياق إلى أن حالات إجبار طائرات على الهبوط الاضطراري عديدة كان أبرزها إجبار طائرة الرئيس البوليفي إيفو موراليس في فيينا في عام 2013، بطلب من الولايات المتحدة والسبب وراء ذلك شائعات مفادها أن العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية، إدوارد سنودن، المتهم بإفشاء أسرار الدولة، موجود على متن الطائرة مع الرئيس.