الإعلان عن ثاني حكومة انتقالية في مالي للإشراف على الانتخابات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 مايو 2021ء) عيّن الرئيس الانتقالي في مالي، باه نداو، حكومة جديدة من 25 وزيرا هي الثانية منذ أن تسلم الحكم من المجلس العسكري الذي قاد انقلابا على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا في آب/أغسطس 2020.

وقال بيان رئاسي صدر اليوم، إنه بناء على اقتراح من رئيس الوزراء المختار تم تعيين حكومة جديدة​​​.

وتتضمن التشكيلة الحكومية الجديدة خمس وزيرات فقط، كلفن بقطاعات الثقافة والنقل والتعليم والمرأة والحماية الاجتماعية، وما هو ما يمثل 20 بالمئة من مجموع الوزراء.

ولا يزال 4 جنرالات في الجيش يحتلون مواقع مهمة في الحكومة وهي وزارات سيادية كالدفاع والداخلية.

ويتعين على الحكومة الجديدة الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية في ظرف الأشهر القليلة المقبلة في بلد تعصف به الأزمات الأمنية والاقتصادية ويعاني من سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق في الشمال والشرق.

(تستمر)

وحسب المرسوم الرئاسي تم تعيين العميد سليمان دوكوري وزيراً للدفاع، واللواء مامادو لمين بالو وزيرا للداخلية، وبوبكر صديقي سماكي وزيرا للعدل وحقوق الإنسان، وزيني مولاي وزيرا للخارجية والتعاون الدولي.

وعيّن ذيونكي ديارا وزيرا للاقتصاد والمالية، واختير العقيد إسماعيل واغي وزيرا للمصالحة الوطنية، وأرونا نيانغ وزيرا للصناعة والتجارة والاستثمار، وعيّنت كادياتو كوناري وزيرة للثقافة والسياحة.

وكان رئيس الوزراء الانتقالي في مالي المختار وان قد قدم استقالة حكومته منتصف الشهر الجارين وقبلها الرئيس باه نداو، وأعيد تكليفه بتشكيل فريق حكومي جديد.

وخلال الأيام الماضية أجرى نداو مشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة ستشرف على تنظيم انتخابات عامة في الأشهر القليلة المقبلة.

وعُين الدبلوماسي المخضرم المختار وان على رأس حكومة انتقالية في سبتمبر العام الماضي في إطار عملية انتقالية للعودة إلى الحكم المدني خلال 18 شهرا بعد انقلاب 18 أغسطس 2019 الذي أطاح بحكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.