واشنطن وبروكسل تعلنان مسبقا عدم شرعية الانتخابات في سوريا - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مايو 2021ء) صرح  سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير تشوروف، اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أعلنا بشكل مسبق، أن الانتخابات في سوريا غير شرعية.

وقال تشوروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": لقد أبدت الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي تضامنها مع المنظمة التي تطلق على نفسها اسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأعلنت مقدما أن التصويت الذي لم يجر بعد غير شرعي وقرروا عدم الاعتراف بنتائجه "​​​.

في الوقت نفسه، أشار تشوروف إلى أن المعايير الدولية تقضي بأن تكون الانتخابات شاملة ومتساوية وسرية ومباشرة وتجرى بوتيرة زمنية معقولة. "ولكن لا يتم استخدام هذه المعايير، ويتم إعطاء خصائص ذاتية فقط، مثل "حرة"، "صادقة"، "تنافسية"، "عادلة"، "مفتوحة".

(تستمر)

لكن هذه كلها تقييمات ذاتية. مثل هذا المنطق يعمل على الاعتراف بالتصويت، وبالتالي، فإن السلطات شرعية أو غير شرعية".

وأوضح تشوروف، بأن الشرعية في عدد من القواميس تعتبر مرادفا للقانونية: "ولكن في مفهوم المتلاعبين السياسيين الحديثين، فإن الشرعية شيء مختلف، أي "ثقة" معينة للشعب في الحكومة المنتخبة، والموافقة "الطوعية" على تنفيذ القوانين التي وضعتها هذه الحكومة، بالإضافة إلى النتائج الموضوعية للتصويت، وفي الوقت نفسه، فإن الشرعية شيء مفهوم تماماً، وهي السلطة القانونية التي يتم اختيارها وفقاً لتشريعات دولة ذات سيادة ".

وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية غدا الموافق 26 أيار/مايو الجاري، فيما صوت السوريون بالخارج عليها الخميس الماضي، وسيفتتح أكثر من 10000 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد من الساعة 7 صباحًا حتى 7 مساءً.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو عام 2014 بنسبة تجاوزت 88 بالمئة من الأصوات في الانتخابات؛ وعبد الله سلوم عبد الله وهو برلماني سابق وينتمي لحزب (الوحدويون الاشتراكيون) - [أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية] رغم أنه ليس مرشحا باسمها، ومحمود مرعي كان من مؤسسي (هيئة العمل الوطني الديمقراطي) التي أعلنت عن نفسها عام 2014 وفي 2016 أصبح (الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية) التي تأسست من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة لكنها تفتقد للشعبية

وتأثيرها السياسي متواضع جدا.