سيف بن زايد يشهد توقيع مذكرة تفاهم "خدمة بن وريقه" لتسهيل وصول الأطباء في حالات الطوارئ

سيف بن زايد يشهد توقيع مذكرة تفاهم "خدمة بن وريقه" لتسهيل وصول الأطباء في حالات الطوارئ

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 مايو 2021ء) شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية توقيع مذكرة تفاهم بشأن الإشراف على تفعيل خدمة "بن وريقه" لتسهيل وصول الأطباء للمستشفيات في حالات الطوارئ، بحضور معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وذلك بين وزارة الداخلية من جهة، وشركائها في الجهات الطبية وهم وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الدفاع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي.

وقع مذكرة التفاهم - في حفل افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد - عن وزارة الداخلية اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة وعن وزارة شؤون الرئاسة سعادة الدكتور المستشار عبدالمجيد الزبيدي المستشار الطبي في وزارة شؤون الرئاسة، وعن وزارة الدفاع اللواء ركن فيصل محمد عبدالله الشحي، قائد الإمداد المشترك بالقوات المسلحة، وعن وزارة الصحة ووقاية المجتمع سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وعن دائرة الصحة في أبوظبي سعادة الدكتور صالح سيف فارس آل علي، المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ وعن هيئة الصحة في دبي سعادة الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية.

(تستمر)

حضر الحفل الافتراضي الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، وعدد من ضباط الوزارة.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز العمل التكاملي والجهود المبذولة في تنفيذ التوجهات الحكومية بتحقيق التعاون بين جميع المؤسسات والجهات لرفع جاهزية الكوادر البشرية في الجهات الحكومية خلال فترات الأزمات وحالات الطوارئ خصوصاً العاملين في خط الدفاع الأول، حيث تعزز المذكرة من علاقات الشراكة وذلك من خلال التعاون في تفعيل حصول الأطباء من ذوي التخصصات المهمة على خدمة تسهيل وصولهم في حالات الطوارئ إلى المنشآت الصحية عبر "خدمة بن وريقه".

كما تهدف لتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف المعنية من أجل أفضل استفادة من خدمة "بن وريقه" الريادية التي تهدف بالأساس لتعزيز سرعة استجابة الأطباء العاملين بخط الدفاع الأول عند الحالات الطارئة وذلك انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في شتى المجالات، وتقديم خدمات حكومية تلبي احتياجات المتعاملين وتفوق توقعاتهم وتحقق سعادتهم وتعزز من جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.

وتنص مذكرة التفاهم على أن تقدم كل جهة، جميع التسهيلات اللوجستية والفنية للأطباء من التخصصات التي تستهدفها خدمة "بن وريقه"، إلى جانب تبادل الخبرات والآراء حول تطوير عمل الخدمة، ووضع وقياس مؤشرات مستوى أدائها للارتقاء بها وتحقيق أهدافها السامية.

وأكد اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن هذه المذكرة تأتي في إطار تعاون وتنسيق دائم بين جميع الوزارات والجهات الحكومية، لتعزيز جودة الخدمات والارتقاء بها بصورة ابتكارية تواكب متطلبات العصر، وضمن جهود الارتقاء بالعمل الحكومي في إطار مؤسسي يضمن الريادة والتميز.

وقال : نهدف لتعزيز جهود العاملين بخط الدفاع الأول من القطاعات الصحية وتوفير الخدمات ضمن اختصاص عملنا تعزيزاً لما يقدمه هؤلاء من خدمات جليلة للمجتمع، ولكي نسهم في دعم جهودهم المتواصلة في تعزيز أمن وسلامة وصحة المجتمع.

من ناحيته أكد اللواء ركن فيصل محمد عبدالله الشحي قائد الإمداد المشترك ممثل وزارة الدفاع، أن توقيع الوزارة على مذكرة التفاهم لخدمة "بن وريقه" يعكس مدى الدعم والاهتمام الكبيرين الذي تقدمه وزارة الدفاع ممثلة بسلاح الخدمات الطبية في مجال تعزيز التكامل والتعاون مع الجهات الوطنية الصحية والأمنية للمضي قدماً في تطوير خدمات القطاع الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال نخبة من الأطباء العسكريين في خط الدفاع الأول والذين يعملون جنباً إلى جنب مع إخوانهم الأطباء العاملين في القطاعات الصحية الأخرى بالدولة لضمان سلامة المرضى في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير أفضل الخدمات الصحية لأفراد المجتمع بناء على أرقى المعايير العالمية.

وقال إن خدمة "بن وريقه" للحالات الطارئة التي أطلقتها وزارة الداخلية، تأتي لتعزيز سرعة استجابة أطباء خط الدفاع الأول تأكيداً لرؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الخاصة بتعزيز التعاون بين الوزارة والجهات الصحية في الدولة وتوفير جميع سبل الدعم لخط الدفاع الأول أثناء الحالات الطارئة وذلك استمراراً لجهود سموه التي لا تتوقف لضمان سعادة وأمن وسلامة أفراد المجتمع.

وأوضح سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، أن مذكرة التفاهم تسهم في تعزيز جهود خط الدفاع الأول في القطاع الصحي لاسيما في الأوضاع والحالات الطارئة بما يدعم رؤيتنا للوصول إلى الرعاية الصحية المتكاملة والمتواصلة لأفراد المجتمع، مثمناً الجهود المشتركة لجميع الأطراف في تقديم "خدمة بن وريقة" من خلال تسهيل عملية انتقال الأطباء إلى المنشآت الصحية في الحالات الطارئة بشكل آمن والإشراف على تدريبهم على كيفية استخدام الخدمة مع الالتزام بجميع قواعد المرور في الدولة.

وقال الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في هيئة الصحة بدبي، إن مذكرة التفاهم التي تم إبرامها اليوم، تُعد تعزيزاً مهماً للعمل الحكومي المشترك الذي تؤكده دولة الإمارات في مجالات عدة، حتى بات نموذجاً يحتذى به خلال التصدي لجائحة كوفيد-19 العالمية.

ولفت إلى أن المذكرة ضمت وزارات "الداخلية وشؤون الرئاسة والدفاع والصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي"، وهذا يشير بوضوح إلى قيمة تكامل الأدوار والمسؤوليات، وخاصة في ما يتعلق بالأمور والحالات الطارئة والأزمات.

وأعرب الدكتور كاظم عن امتنان هيئة الصحة بدبي لتواجدها ضمن مذكرة التفاهم، موضحاً أن التعاون المثمر بين جميع الأطراف من شأنه تسهيل وصول الأطباء من ذوي التخصصات المهمة والدقيقة إلى المنشآت الطبية في الوقت المناسب ضمن خدمة "بن وريقة"، الأمر الذي سيسهم كثيراً في دعم الأمن الصحي الذي توفره الدولة للجميع.

وقال العميد ناصر خادم الكعبي مدير عام السعادة بوزارة الداخلية، إن هذه الخدمة تم تطويرها انطلاقاً من توجيهات الحكومة الرشيدة بضرورة تطوير خدمات تمس جودة حياة المجتمع، من خلال تصميم وتطوير خدمات تلبي احتياجات المتعاملين وتفوق توقعاتهم وتحقق سعادتهم، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تحرص على تبني الأفكار الابتكارية من كافة شرائح المتعاملين، بما يحدث تأثير إيجابي على جودة حياة الأفراد والمجتمع.

وأوضح أنه منذ بداية إطلاق الخدمة، تم عقد 29 دورة للأطباء الراغبين بالخدمة في 13 تخصصا طبيا معتمدا للخدمة من 81 مستشفى على مستوى الدولة يمثلون 5 جهات طبية، وبلغت نسبة سعادة الأطباء عن الخدمة مستوى 97.7% ، وأن العمل جاري بعد توقيع المذكرة إلى توسيع مظلة المستفيدين من خط الدفاع الأول.

وتقدم خدمة "بن وريقة" لفئة معينة من الأطباء أصحاب تخصصات محددة، عند استدعائهم من قِبل المستشفيات لحالات الطوارئ القصوى، بهدف تسهيل وصولهم للمستشفيات "بواسطة سياراتهم الخاصة" وذلك من خلال منحهم تسهيلات واستثناءات على الطريق تسرّع وصولهم، مع ضمان سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وتجنبهم أي تأخير نتيجة الازدحام المروري، بما يعزز استجابة العاملين في القطاعات الطبية لأداء عملهم الحيوي، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة أثناء الاستجابة الطارئة لأماكن عملهم.

ويمكن للأطباء من الفئات المستهدفة التسجيل من خلال تطبيق وزارة الداخلية /moiuae/ أو الموقع الإلكتروني للوزارة / www.moi.gov.ae/ وذلك عبر خطوات ميسرة مع وجود دليل إرشادات يُظهر جميع التعليمات والاشتراطات وحقوق وواجبات المستفيدين من الخدمة، ثم يمكنهم دخول الدورة التدريبية المعتمدة عالمياً، والتي يقدمها الإسعاف الوطني وذلك في مجال التشغيل والقيادة الآمنة لمركبة الاستجابة الطارئة والمعتمدة عالمياً من قبل الاتحاد الوطني لفنيي طب الطوارئ، ما يعزز مهاراتهم في القيادة الآمنة لمركباتهم الخاصة أثناء الاستجابة الطارئة.

أفكارك وتعليقاتك