بوريل يعرب عن القلق من تطورات الوضع في مالي

بوريل يعرب عن القلق من تطورات الوضع في مالي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 مايو 2021ء) أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من تطورات الوضع في مالي، في أعقاب اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء وإطلاق سراحهما مؤخرا.

وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس إنه "يجب احترام العملية الانتقالية السلمية في مالي​​​.. ونشعر بالقلق من تطورات الوضع هناك والتي ممكن أن تؤدي إلى خطر زعزعة الاستقرار والأمن".

هذا وتم الإفراج عن الرئيس الانتقالي في مالي باه ندوا ورئيس وزرائه المختار وان بعد أيام من احتجازهما في قاعدة كاتي العسكرية شمال العاصمة المالية باماكو على يد عسكريين استولوا على السلطة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر عسكري اشترط عدم الكشف عن هويته "تم الإفراج عن رئيس الوزراء والرئيس الانتقالي الليلة الماضية في حوالي الساعة 1:30 صباحا (بالتوقيت المحلي) حافظنا على كلمتنا".

(تستمر)

وأضافت الوكالة أن "أفراد أسرتهما أكدوا إطلاق سراحهما".

وكان الرئيس الانتقالي في مالي ورئيس وزرائه قد أعلنا أمس استقالتهما من منصبيهما، فيما أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي أمس أنه سيتم الإفراج تدريجيا عنهما.

واعتقل الرئيس ورئيس الوزراء بعد ساعات فقط من تشكيل حكومة جديدة إثر استقالة الحكومة السابقة أمام تزايد الاحتجاجات ضدها.

وأعلن رئيس المجلس العسكري العقيد اسمي غويتا أنه أقال الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان لعدم احترام الميثاق الانتقالي.

وأكد غويتا، الذي قاد المجلس العسكري السابق الذي تم تشكيله بعد الإطاحة بحكم إبراهيم بوبكر كيتا في آب/أغسطس 2020، أنه سينظم انتخابات خلال عام 2022.

ويشير مراقبون إلى أن أعضاء المجلس العسكري أقالوا الرئيس الانتقالي بسبب استبعاده الجنرالين ساديو كامارا وموديبو كوني، وهما على التوالي وزيرا الدفاع والداخلية من التشكيلة الحكومية التي تم إعلانها أمس الإثنين.

وكان للرجلين دور بارز في الانقلاب العسكري في آب/أغسطس 2020، وتم استبدالهما في الحكومة التي أعلنت يوم أمس الاثنين بالعقيدين سليمان دوكوري ومامادو لمين بالو.

أفكارك وتعليقاتك