الخارجية الروسية: الانتخابات في سوريا خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتصريحات الغرب ضغط صارخ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 مايو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا خطوة مهمة نحو تعزيز استقرارها الداخلي.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نتيجة الانتخابات، حقق رئيس الدولة الحالي بشار الأسد فوزا ساحقا حيث حصل على دعم 95​​​.1 بالمئة من الناخبين الذين شاركوا في التصويت".

وأضاف البيان: "وحصل منافسو الأسد في هذه الانتخابات، الناطق باسم المعارضة محمود مرعي ووزير الدولة السابق وعضو مجلس الشعب عبد الله عبد الله، على نسب 3.3 بالمئة، و1.5 بالمئة، على التوالي".

وتابع بيان الخارجية الروسية: "إننا نعتبر الانتخابات شأنًا سياديًا لسوريا، وخطوة مهمة نحو تعزيز استقرارها الداخلي. نفترض أنه من مصلحة جميع السوريين ضمان السير الطبيعي لمؤسسات الدولة بناءً على التشريعات السورية، خاصة في سياق الكفاح المسلح المستمر ضد الإرهابيين".

(تستمر)

وأكد البيان على أن "روسيا بدورها تنوي الاستمرار في اتباع نهج حازم في دعم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وكذلك تقديم المساعدة الشاملة في إعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية المدمرة

وتابعت الوزارة فيي بيانها : "سنواصل جهودنا الهادفة إلى دفع العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون انفسهم وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، تصريحات عدد من الدول الغربية بشأن عدم شرعية الانتخابات في سوريا، ضغطا صارخا على دمشق ومحاولة للتدخل في شؤون سوريا.

وجاء في البيان بهذا الشأن: "نعتبر تصريحات عدد من العواصم الغربية حول عدم شرعية الانتخابات قبل إجرائها عنصر ضغط صارخ على دمشق، ومحاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية السورية بهدف زعزعة استقرارها. لا يحق لأحد أن يملي على السوريين متى وتحت أي ظرف يجب عليهم اختيار رئيس البلاد".

وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1 بالمئة من أصوات، من الناخبين الذين شاركوا في التصويت. حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ.

وشارك في الانتخابات 14.2 مليون سوري وبلغت نسبة المشاركة 78.64 بالمئة.