نتنياهو وافق على حظر شبكات التواصل الاجتماعي أثناء الحرب على غزة – إعلام إسرائيلي

نتنياهو وافق على حظر شبكات التواصل الاجتماعي أثناء الحرب على غزة – إعلام إسرائيلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مايو 2021ء) كشف موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أيد خلال الحرب الأخيرة على غزة والمواجهات التي جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مدن عدة، اقتراحا قدمته الشرطة وجهاز الأمن الإسرائيليين بحظر شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، وعلى رأسها فيسبوك، تيك توك، وإنستغرام.

وذكر "واللا"، اليوم الأحد، أن "الخطوة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، بعدما رفضها مسؤول رفيع المستوى في وزارة القضاء"​​​.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن "هذا الاقتراح جاء من خلال إدراك أن الشبكات الاجتماعية صعدت من ما يحدث في البلاد. وقد نُظمت أعمال الشغب عن طريق فيسبوك ومقاطع فيديو تيك توك التي سخّنت الأجواء أكثر ووفرت إيحاءات لأولئك المشاغبين".

(تستمر)

وأضاف المصدر نفسه أنه "تم التخطيط لتعطيل الشبكات الاجتماعية في إسرائيل بالكامل، وبضمنها (فيسبوك، تيك توك، وإنستغرام)، وبحيث لا تكون أي إمكانية للوصول إليها".

وأشار موقع "واللا" إلى أن "حظر الشبكات الاجتماعية لم يحدث أبدأ في إسرائيل، وأن خطوة كهذه تعتبر غير مألوفة في دول ديمقراطية".

وفي موازاة رفض وزارة القضاء لحظر الشبكات الاجتماعية، نقلت الشرطة قوات كبيرة من حرس الحدود من الضفة الغربية إلى المدن الساحلية المختلطة، وقرر المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، نقل أفراد شرطة من مهمات عادية إلى قلب المدن المختلطة والبلدات العربية.

واعتبر ضابط كبير في الشرطة أنه "منعنا انتفاضة ثالثة في إسرائيل. ولم تشهد البلاد أحداثا كهذه وكذلك عدد نقاط الاحتكاك الكبير منذ قيام الدولة. وأفراد الشرطة كانوا في حالة قتال حقيقية ومنعوا عشرات وربما مئات الأحداث للمس بمواطنين".

وعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه "بخلاف كامل للادعاء، رئيس الحكومة لم يصادق على حظر إنستغرام وفيسبوك في إسرائيل. وطلب رئيس الحكومة دراسة طرق لمواجهة ظاهرة مقاطع فيديو تحريضية في تيك توك، والتي وفقا لمسؤولين في الشرطة والأجهزة الأمنية ساهمت في انتشار العنف".

ودارت خلال الفترة بين العاشر والحادي والعشرين من أيار/مايو الجاري مواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بموازاة اشتباكات بين فلسطينيين وإسرائيليين في داخل إسرائيل أسفرت عن مقتل 253 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على القطاع، فيما قُتل 13 شخصاً بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي بصواريخ أُطلقت من القطاع. وفق التقديرات الإسرائيلية.

هذا وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فجر الجمعة الماضية، بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما، عقب موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وحركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء الخميس على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

وبدأت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية إثر اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي. وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

أفكارك وتعليقاتك