"حملة 100 مليون وجبة" الرمضانية تقدم 19 مليون وجبة إضافية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي

"حملة 100 مليون وجبة" الرمضانية تقدم 19 مليون وجبة إضافية في غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي

- الدعم الإضافي يرفع قيمة مساهمتها لفلسطين إلى 28 مليون وجبة.

- الحملة التي نظمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خصصت ما يعادل 9 ملايين وجبة لفلسطين في خطتها الأساسية في رمضان الماضي والآن تضيف 19 مليون وجبة.

- التعاون بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يسهل وصول الدعم الغذائي الفوري للفئات الأكثر حاجة.

- سارة النعيمي: نهدف للوصول بالدعم الغذائي العاجل إلى 207,385 إنسانا في القطاع.

- سارة النعيمي: الدعم الغذائي الإضافي الذي تقدمه حملة 100 مليون وجبة هو رسالة تضامن من الإمارات مع الفئات الأكثر تضرراً.

- مجيد يحيى: يأتي هذا الدعم في وقت ازدادت فيه الاحتياجات الغذائية بشكل كبير في فلسطين بسبب تصاعد الصراع مؤخرًا.

(تستمر)

- مجيد يحيى: يُمكن هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار في تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

دبي في 30 مايو / وام / أعلنت حملة 100 مليون وجبة، التي تقدم الدعم الغذائي في 30 دولة من ضمنها فلسطين، تخصيص 19 مليون وجبة إضافية لقطاع غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والذي سيتولى العمليات اللوجستية لتوزيعها في القطاع.

وتقدم الحملة الدعم الغذائي الإضافي في قطاع غزة بصيغة قسائم فورية، تعادل قيمتها 19 مليون وجبة، وتخصصها للأفراد والعائلات الأقل دخلاً وللمتضررين من الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع، وذلك بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، لضمان الوصول إلى أوسع شريحة من الأهالي والنازحين الذين اضطروا لترك بيوتهم، فيما لجأ حوالي 77 ألفاً إلى مدارس ومقار تابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى حوالي 40 الفاً لجأوا إلى منازل أصدقائهم أو أقربائهم في القطاع خلال الأسبوعين الماضيين .

وكانت حملة 100 مليون وجبة، التي نظمتها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، خصصت في رمضان الماضي 9 ملايين وجبة لتوزيعها في فلسطين بصيغة قسائم فورية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، الذي وزّع القسم الأكبر منها حتى الآن في الضفة الغربية.

وترفع المساهمة الجديدة لحملة 100 مليون وجبة عدد الوجبات التي تقدمها في فلسطين إلى 28.3 مليون وجبة، توفر الدعم الغذائي للأفراد والأسر، فيما يسهّل التعاون بين "برنامج الأغذية العالمي" و"مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وصول المساعدات الغذائية للمعوزين والمتضررين والأقل دخلاً وتقديم المعونات الغذائية مباشرة لهم.

وتشير إحصاءات برنامج الأغذية العالمي إلى أن 2 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون شكلاً من أشكال انعدام الأمن الغذائي؛ بواقع 1.4 مليون في قطاع غزة و600,000 في الضفة الغربية.

وفيما تواصل تداعيات جائحة "كوفيد-19" الضغط على الفئات الهشة من كبار السن والنساء والأطفال وأصحاب الهمم ومنعهم من الحصول على كفايتهم من الغذاء، يحذر برنامج الأغذية العالمي من التدهور المستمر في مؤشر الأمن الغذائي للسكان الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة الذي سجل قبل الجائحة، بحسب البرنامج الأممي، معدلات بطالة وصلت حتى 45%.

وقالت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "يأتي تخصيص حملة 100 مليون وجبة ما يعادل 19 مليون وجبة إضافية في قطاع غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمية، لتضاف إلى 9 ملايين وجبة خصصتها الحملة في رمضان الماضي لفلسطين في كل من القطاع والضفة الغربية كاستجابةٍ فورية للتطورات الأخيرة في القطاع وبهدف وصول الدعم الغذائي العاجل إلى 207,385 إنسان في القطاع على مدى شهر." وأضافت النعيمي: "حوالي 70 في المائة من الأُسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي بحسب برنامج الأغذية العالمي. والدعم الغذائي الإضافي الذي تقدمه حملة 100 مليون وجبة هو رسالة تضامن من الإمارات مع الفئات الأكثر تضرراً." من جهته قال مجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الإمارات العربية المتحدة والممثل لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: "نُقدر المساهمة الإضافية البالغة 10 ملايين درهم إماراتي من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حيث تأتي في وقت ازدادت فيه الاحتياجات الغذائية بشكل كبير في فلسطين بسبب تصاعد الصراع مؤخرًا".

وأضاف: "سيمكن هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي من الاستمرار في تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي والتي اضطرت الى النزوح والإقامة مع العائلات المضيفة بالاضافة إلى العديد من الأشخاص الآخرين الذين تأثرت منازلهم وسبل عيشهم، والذين بدون هذا الدعم ليس لديهم ما يطعمون أطفالهم".

وخصصت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سابقاً حوالي 39 مليون وجبة من إجمالي مساهمات حملة "100 مليون وجبة" لتوزيعها من قبل برنامج الأغذية العالمي بصيغة قسائم فورية على 399 ألف مستفيد في دول ثلاث ذات أولوية قصوى بالنسبة لتوفير مقومات الأمن الغذائي، وهي فلسطين ومخيمات اللجوء والنزوح في الأردن وبنغلادش.

وتستفيد حملة "100 مليون وجبة" من مرافق برنامج الأغذية العالمي وعملياته الميدانية للوصول إلى المستفيدين في الدول الثلاث، فيما وسّعت الحملة تعاونها الدولي ليشمل أيضاً "الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام" والعديد من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والخيرية في الدول الثلاثين التي تغطيها الحملة، حيث تنسق مع 12 من بنوك الطعام و9 مؤسسات إنسانية لتوزيع الدعم الغذائي على مستحقيه.

وشكلت "حملة 100 مليون وجبة"، التي انطلقت من دولة الإمارات قبيل شهر رمضان الماضي، دعوة مفتوحة للأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، للمساهمة بتقديم قيمة وجبات الطعام بحيث يمكن توصيل القسائم الفورية والطرود الغذائية التي تحمل المكونات الأساسية لإعداد وجبات الطعام للفئات الأشد حاجةً في 30 دولة في أربع قارات.

ونجحت الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في رمضان في مضاعفة هدفها وجمع قيمة 216 مليون وجبة لتوزيعها على الفئات الهشة والأقل دخلاً في مجتمعات 30 دولة، وذلك استجابة لتحدي الجوع وسوء التغذية، ومساندة المحتاجين للدعم الغذائي خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" على مختلف دول العالم بشكل عام والمجتمعات الأقل دخلاً بشكل خاص.

وشملت الدول المستفيدة من "حملة 100 مليون وجبة" فلسطين ولبنان والسودان واليمن والأردن ومصر والعراق وتونس وكينيا وأثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وغانا وأنغولا وسيراليون والسنغال وبروندي وبنين والبرازيل وكوسوفو وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأفغانستان وأوزبكستان ونيبال وبنجلاديش وباكستان والهند.

ونظّمت "حملة 100 مليون وجبة" التي تواصلت خلال شهر رمضان الماضي "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتعاون مع "برنامج الأغذية العالمي" و"مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام" والمنظمات الخيرية والجهات المعنية في الدول الثلاثين التي تغطيها.

أفكارك وتعليقاتك