تجدد الاشتباكات بين الجيش التابع لجمهورية أفريقيا الوسطى وعناصر مسلحة قرب الحدود مع تشاد

تجدد الاشتباكات بين الجيش التابع لجمهورية أفريقيا الوسطى وعناصر مسلحة قرب الحدود مع تشاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 مايو 2021ء) أفاد السفير الروسي في بانغي، فلاديمير تيتورينكو، بأن الأوضاع الأمنية في منطقة الحدود بين جمهورية إفريقيا الوسطى مع تشاد والكاميرون تصاعدت، واستؤنفت الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة.

وقال تيتورينكو، لوكالة "سبوتنيك"، "التوتر بدأ في هذه المنطقة على الحدود بين جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد​​​. وتفاقم الوضع بشكل عام، في الأيام الأخيرة".

وأوضح السفير الروسي، أن الجيش المحلي المدعوم من مدربين عسكرين روس، زاد من نشاطه في مواجهة المسلحين في هذه المنطقة، خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب السفير، فإن المنطقة المحيطة بقرية بربراتي تخضع للسيطرة الكاملة لجماعة العودة والاستصلاح وإعادة التأهيل المتمردة، المعروفة باسم "ثرى آر".

(تستمر)

وأشار السفير إلى معارك بين القوات الحكومية المدعومة من المدربين العسكريين الروس، مع المسلحين، على طريق ييلوا كوي السريع.

وتصاعد التوتر في جمهورية أفريقيا الوسطى، أوائل كانون الأول/ديسمبر 2013، عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية، وجماعات مسيحية مناهضة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو مليون شخص أجبروا على ترك بيوتهم، وتوفي حوالي 6 آلاف شخص، في حزيران/يوليو 2018، بسبب الأعمال القتالية.

ووقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة في 6 شباط/فبراير 2019، في الخرطوم، اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.

واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة، هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد.

وتعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب والحركات السياسية؛ كما تقرر تهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.

أفكارك وتعليقاتك