جمعية الإمارات للإبداع تنظم الملتقى الافتراضي الأول للمبتكرين الخليجيين: نماذج ملهمة

جمعية الإمارات للإبداع تنظم الملتقى الافتراضي الأول للمبتكرين الخليجيين: نماذج ملهمة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 يونيو 2021ء) نظمت جمعية الإمارات للإبداع الملتقى الافتراضي الأول للمبتكرين الخليجيين : نماذج ملهمة بحضور الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور فيصل الحمادي نائب رئيس الجمعية وهاجر العيسى الأمين العام للجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وعدد كبير من المبتكرين والمبدعين والمتخصصين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج وعدد من الدول العربية.

وقال الشيخ خالد القاسمي إن تنظيم الملتقى يأتي توافقا مع توجهات دولة الامارات ودعمها للإبداع والابتكار وتحقيقا لرؤية ورسالة الجمعية في دعم وتشجيع المبدعين بمختلف جنسياتهم سواء كانوا إماراتيين أو خليجيين أو عربا فالجمعية وجدت لخدمة الجميع.

وأضاف الشيخ خالد القاسمي " نحن اليوم أمام تحديات كبيرة فالعالم في سباق محموم في مجال الابتكار والابداع ونحن أمام ثورة إبداعية في جميع التخصصات وعلينا أن نواكبها ما استطعنا وهنالك لا شك معوقات وهموم أمام المبدعين نحاول في هذا الملتقى إلقاء الضوء عليها من خلال هذه النخبة المتميزة المشاركة معنا اليوم في أعمال الملتقى".

(تستمر)

وأوضح أن كل أمة لديها أفراد لديهم موهبة خلاقة وهم في الحقيقة مصدر الابتكار والتنمية في دولهم ومن أفضل الطرق لتشجيعهم ودعمهم هو منحهم فرص حقيقية لتحقيق وتنمية أفكارهم داعيا الحكومات والمؤسسات والهيئات لخلق مناخ مناسب للابتكار والاختراع.

من جانبه استعرض الدكتور محمد صالح السليمان مستشار التدريب والتطوير من المملكة العربية السعودية خلال الملتقى نماذج ملهمة من دول الخليج العربي قدمها كل من ماجدة العزعزي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـ"إم جلوري القابضة" حيث عرضت قصة نجاحها في دولة الإمارات والدكتورة أمينة الحواج مدير مركز الابتكار في شركة بابكو من مملكة البحرين واستعرضت خلالها قصة نجاح "أمل بعد ألم" فيما تناول ناصر عيسى الجيماز من دولة الكويت وهو طالب في تخصص الهندسة قصة نجاح أخرى بعنوان "بيئة صحية ومستدامة  لمستقبل واعد" كما عرض الملتقى قصص نجاح أخرى من المملكة العربية السعودية، عرضها رائد بن حسن بن صدقة وهو مبرمج ومدرب روبوت.

وعرض الدكتور محمد السليمان في الختام توصيات الملتقى التي أشارت إلى أهمية منح المناطق التعليمية والمدارس حرية أكثر لتبدع وتبتكر وتأهيل المعلم بسبل حديثة تمكنه من أن يكون مبدعا وبناء مراكز للابتكار في كل مؤسسات دول الخليج وتأسيس رابطة للمبدعين والمبتكرين الخليجيين وتخصيص 1 بالمائة من ميزانية المؤسسات الحكومية والخاصة للابتكار والبدء من المراحل الاولى من التعليم الاساسي لتهيئة المناخ الإبداعي للأطفال وتبني الناشئة الموهوبين ورعايتهم لتعزيز المهارات الابتكارية لدى النشء والتشجيع على تصنيع منتج علمي خليجي بمعايير عالمية تحت شعار "صنع في الخليج" والتحول من اقتصاد قائم على النفط بالدرجة الأولى إلى اقتصاد المعرفة وتطوير المناهج والمقررات المدرسية التي تعد العمود الفقري في مجال التحول إلى تعليم الإبداع والابتكار.

كما أوصى الملتقى بضرورة إنشاء مؤسسة اتحادية تتولى ربط المبتكرين ببعضهم البعض بالدولة ومتابعة مشاريعهم الابتكارية واختراعاتهم وتطويرها ووضع إستراتيجية محددة وواضحة لمراكز الابتكار والتكنولوجيا كاستثمار طويل الأجل تتمتع به الدول عبر التنويع الاقتصادي والنمو الذكي المستدام ولرفع التنافسية المحلية والخليجية.

أفكارك وتعليقاتك