سفير الدولة لدى الصين يلتقي عمدة شنغهاي خلال منتدى بوجيانغ للابتكار

بكين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 يونيو 2021ء) التقى سعادة علي عبيد علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية ، عمدة شنغهاي قونغ تشنغ اليوم خلال حضوره منتدى بوجيانغ للابتكار، الذي يعقد هذا العام بمشاركة الإمارات بصفتها ضيف شرف المنتدى.

وقال قونغ تشنغ خلال اللقاء إن الصين تربطها شراكة شاملة مع دولة الإمارات، وأن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات آخذ في النمو بشكل مستمر.

و من جانبه أكد سفير الدولة أن تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 يعد أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون في مجال انتاج اللقاحات مع الصين.

وأشاد سعادة السفير بما تحققه مدينة شنغهاي من إنجازات عظيمة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية،مؤكدا أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية دخلت مرحلة ذهبية ، وحققت نتائج مثمرة خاصة فيما يخص التجارة الثنائية والتعاون في مجال اللقاحات.

(تستمر)

وأضاف أن شنغهاي مدينة ديناميكية للغاية، معربا عن أمله في أن يعزز الجانبان التعاون الثنائي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية وتغير المناخ وحماية البيئة.

من جهة أخرى و في مقابلة مع صحيفة تشاينا ديلي قال سعادة السفير: نحن قادرون على إنتاج اللقاحات الصينية في الإمارات وسيصل الإنتاج إلى 200 مليون جرعة سنوياً. ولن تستفيد الإمارات و الصين وحدهما من هذا الانتاج، وإنما سيخصص الانتاج ايضا لدعم جهود دول العالم لمحاربة جائحة كوفيد -.19 وأضاف أنه يمكن للإمارات والصين العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية ، مثل تغير المناخ والتصحر والتدهور البيئي .

وفي تصريحات لوكالة أنباء شينخوا، على هامش منتدى بوجيانغ للابتكار الذي يعقد حاليا في شانغهاي تحت عنوان "الابتكار من أجل حياة أفضل للبشرية"، قال السفير الظاهري : يسعدني أن أشهد نجاح المرحلة الثالثة من تجارب لقاح "سينوفارم" وبدء الإنتاج المشترك للقاحات كوفيد-19 والتأسيس السريع لموقع التطعيم الإقليمي في دبي.

وأوضح سعادته أن سلالات متنوعة من فيروس كورونا الجديد ظهرت في العديد من مناطق العالم حاليا، وهناك مطلب مستمر لتطوير أنواع جديدة من اللقاحات، لذلك يحتاج كلا البلدين إلى العمل جنبا إلى جنب في التطوير المستمر للقاحات وتوزيعها على مختلف المناطق حول العالم.مضيفا أن هناك مجالا كبيرا للتعاون استعدادا لمواجهة تحديات أي جائحة في المستقبل.