وزير الخارجية اليمني يسلم رسالة من الرئيس هادي إلى سلطان عُمان

وزير الخارجية اليمني يسلم رسالة من الرئيس هادي إلى سلطان عُمان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 يونيو 2021ء) سلّم وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأحد، نظيره العُماني بدر البوسعيدي، رسالة خطية من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سلطان عُمان هيثم بن طارق، ضمن التحركات الدبلوماسية لإيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك، خلال لقاء الوزيرين في العاصمة العُمانية مسقط، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، حيث أشاد بن مبارك بـ "الدور العُماني الإيجابي في الدفع بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية والجلوس على طاولة المفاوضات لإحلال السلام في اليمن بالرغم من تعنت الحوثيين واستمرار مراهنتهم على الخيار العسكري في مأرب"​​​.

واتهم وزير الخارجية اليمني، جماعة الحوثيين بـ "ارتكاب مجزرة يوم أمس في مأرب راح ضحيتها اكثر من 14 شهيداً بينهم طفلة، وتهديد الملاحة الدولية وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط العائم (صافر) لإجراء التقييم والصيانة الأولية".

(تستمر)

وأكد أن "الحكومة اليمنية ما زالت مستمرة في التعاطي الجاد مع كافة المبادرات والجهود الصادقة من أجل تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها إقليمياً ودولياً لإنهاء الحرب وعودة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"، في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة.

ووفقاً لوكالة "سبأ"، "بحث الوزيران خلال لقائهما جهود السلام المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ضوء المبادرة الأممية، وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

من جانبه، نقل وزير الخارجية العُماني "تحيات جلالة السلطان هيثم بن طارق لفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتمنياته له بالتوفيق والنجاح وأن يحل السلام في اليمن والمنطقة وإنهاء الحرب".

وأكد "موقف عُمان الثابت الداعم للشرعية الدستورية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن وحرص قيادة بلاده المستمرة على تحقيق السلام في اليمن ودفع أفق التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين".

 ويشهد اليمن، منذ 2014، معارك طاحنة بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، والمسنودة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية؛ وبين جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

وأودى الصراع المستمر منذ أكثر من 6 أعوام في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك