واشنطن تدين استهداف نقطة أمنية في سبها وتحذر من مساع لتقويض استقرار ليبيا وتهديد وحدتها

واشنطن تدين استهداف نقطة أمنية في سبها وتحذر من مساع لتقويض استقرار ليبيا وتهديد وحدتها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 يونيو 2021ء) دانت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن سبها جنوبي ليبيا، بسيارة مفخخة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أخرين، محذرة من أن هناك قوى مصممة على تقويض استقرار ليبيا وتهديد وحدتها.

وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان صحافي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الذي وقع يوم الأحد في سبها، والذي أودى بحياة ضابطين على الأقل من جهاز البحث الجنائي هما النقيب إبراهيم عبد النبي المانع الخيالي والملازم عباس أبو بكر علي الشريف"​​​.

وأشار البيان أن "هنالك قوى مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا. وسنقف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا".

(تستمر)

وتابعت السفارة الأميركية "ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذا التفجير المميت".

كما أكدت موقف الولايات المتحدة الثابت من "الوقوف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا، بما في ذلك من خلال إجراء الانتخابات في [كانون الأول] ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اليوم الاثنين، عن تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة، ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات وكشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة.

وجدد المجلس الرئاسي " إدانته للهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته شهداء الواجب"، مؤكدا أن "مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب".

هذا وأعلن تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، مسؤوليته عن استهداف بوابة أمنية بمدينة سبها الليبية جنوبي البلاد، بواسطة سيارة مفخخة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أخرين.

أفكارك وتعليقاتك