وزير الخارجية اليمني يستعرض وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جهود إحلال السلام في اليمن

وزير الخارجية اليمني يستعرض وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جهود إحلال السلام في اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يونيو 2021ء) ناقش وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة العُمانية مسقط، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، الجهود والمبادرات الاقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن والدفع بالعملية السياسية.

وقال ابن مبارك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الحوثيين يماطلون في التعاطي مع المبادرة الأممية ويصرون على استمرار الحرب وآخرها ما أقدموا عليه من مجزرة مروعة من خلال استهدافهم بصاروخ باليستي محطة وقود في مدينة مأرب راح ضحيته عدد من القتلى بينهم أطفال وكذا استمرار استهدافهم لدول الجوار، وتهديد الملاحة الدولية بالألغام والزوارق المفخخة وللبيئة البحرية بعدم سماحها بصيانة خزان النفط صافر وتفريغ محتوياتها"​​​.

(تستمر)

وحسب "سبأ"، ناقش اللقاء "علاقات التعاون بين اليمن ودول المجلس في المجال الاقتصادي والاحتياجات التنموية والمشاريع الخدمية التي ينفذها المجلس في اليمن وسبل تنميتها، وأهمية تعزيز عضوية اليمن في بعض اللجان الخليجية بمجلس التعاون".

من جانبه جدد الحجرف، "موقف مجلس التعاون الدائم والثابت تجاه اليمن وشرعيته الدستورية وحرص المجلس ووقوفه جنبا إلى جنب في جهود استعادة الدولة وإنهاء (انقلاب) الحوثيين والدفع بالعملية السياسية لتحقيق سلام شامل ومستدام وفقا للمرجعيات الثلاث (في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية) وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني وتوقه للأمن والاستقرار والتنمية".

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "أهمية وضع خطة متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي ودفع عملية التنمية لخدمه الشعب اليمني".

ويشهد اليمن، منذ 2014، معارك متواصلة بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، والمسنودة من تحالف عسكري عربي تقوده السعودية؛ وبين جماعة "أنصار الله" التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

وأودى الصراع المتواصل وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك