افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 يونيو 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها من خلال قائمة واسعة من المشاريع التنموية والحيوية التي تسهل حياتهم وتوفر لهم سبل الراحة في جميع مناطق الدولة .. لافتة إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تشمل مشاريع في جميع المجالات والقطاعات مثل الصحة والإسكان والبنية التحتية ومن المشاريع التي تم إنجازها عدد من شبكات الطرق الاستراتيجية والبنى التحتية بتكلفة تقترب من الملياري درهم تسهل الحركة والتنقل بين مختلف مناطق الدولة.

واهتمت الصحف بتخريج دفعة جديدة من جامعة الإمارات العربية المتحدة التي واصلت العملية التعليمية وتخريجي طلبتها رغم تحديات جائحة كورونا.

(تستمر)

وتناولت ما آل إليه حال حركة النهضة في تونس التي اتخذت من الخطاب السياسي الديني أيديولوجية لها لإقامة دولة دينية مستندة إلى فكر متطرف واستخدمت الدين وسيلة لكسب تعاطف التونسيين الذين اكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لهذه الجماعة التي لا تريد إلا السلطة فقط.

فتحت عنوان "مبادرات نبيلة" .. أكدت صحيفة " البيان " أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، من خلال قائمة واسعة من المشاريع التنموية والحيوية، التي تسهل حياتهم وتوفر لهم سبل الراحة، في جميع مناطق الدولة.

وتابعت كما تمثل ترسيخاً للإنجازات والمكتسبات التي حققتها الإمارات للارتقاء بالوطن وأبنائه، من خلال تعزيز الحياة الكريمة لهم، وتحفيزهم على المشاركة بفعالية في مسيرة التنمية والازدهار، إذ تقوم في فلسفتها على إعطاء الأولوية لبناء الإنسان، باعتباره الهدف الأسمى للتنمية في الحاضر والمستقبل، والثروة الحقيقية للدولة.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق، فإن «مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة»، تشمل في مجال الرعاية الصحية إنشاء مستشفيات عالمية ذات مستوى عالٍ من الكفاءة والتطور. وفي مجال الإسكان توزيع الأراضي وتوفير مساكن للمواطنين تؤمن لهم الاستقرار والعيش الكريم، بما يخدمهم ويحافظ على ديمومة استقرار ورفاهية أبناء الإمارات.

وأضافت ومن جانب آخر، تمثل «المبادرات»، إحدى الروافع، التي تعزز البنية التحتية في الدولة، وترفع من قدرتها على خدمة الإنسان ومواكبة الحاجات الاقتصادية المتنامية. ولعل من أهم ما تقدمه في هذا المجال هو شبكات الطرق الاستراتيجية التي تختصر المسافة والزمن بين مختلف مناطق الدولة وإماراتها، وتربط إنسان الإمارات بكافة مناطق الدولة. كل ذلك وفق أرقى المعايير العالمية، وبما يواكب التطور الحضاري والنهضة الشاملة في الدولة.

وذكرت أن المبادرات لا تقتصر على المشاريع التنموية والتطويرية داخل الدولة، بل تشمل كذلك، المشاريع التي تقام لمساندة الدول الشقيقة والصديقة، لتعزيز الوضع الإنساني فيها. إلى جانب أنها تستجيب لجوانب ملحة وطارئة، مثل الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وأكدت " البيان" في ختام افتتاحيتها إن «مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة»، هي مثال على الرعاية الاجتماعية والمسؤولية الإنسانية، اللتين تتميز بهما الإمارات، في جهودها المباركة داخل الدولة، ومبادراتها النبيلة في الخارج.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان " الإمارات الوطن الأسعد" .. قالت صحيفة "الوطن" كل ما يجعل السعادة مسيرة متواصلة لا تعرف الحدود، هو ميزة للحياة التي ينعم بها أبناء الإمارات منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وما تحرص على تعزيزه القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بحيث باتت السعادة والخير والرفاهية من عناوين الحياة التي جعلت الإمارات الوطن الأجمل، فالاستراتيجيات والمشاريع وعملية التطوير الدائمة في كافة القطاعات تنطلق من رؤية سديدة للقيادة التي جعلت المواطن في طليعة وأولوية كل ما يتم العمل عليه، وما يمكن أن يعمق النعم الوارفة في حياة مواطني الإمارات وجميع المقيمين الذين تحتضنهم الدولة كأبنائها، فالراحة لا تقتصر على جانب معين أو عدد محدد من القطاعات، بل هناك فكر مبدع خلاق يعمل دائماً لرفد مسيرة التنمية الشاملة التي باتت بفعل ما حققته من منجزات ومكتسبات مسيرة للسعادة، وروافدها عبارة عن نجاحات تعزز زخمها وما تثمره من خير وما ينتج عنها من راحة باتت نموذجاً ملهماً وشديد التأثير لكل شعب أو أمة تهدف إلى استنساخ تجربة غير مسبوقة تسابق الزمن في سبيل رفع سقف السعادة.

وأضافت لقد مثلت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، قدوة وسابقة كبرى في العمل على تحقيق إنجازات ومشاريع عملاقة تواكب التطلعات غير المحدودة لتحقيق كل ما يجعل الحياة في الإمارات هي الأسعد، ومن هذه المشاريع التي تم إنجازها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، عدد من شبكات الطرق الاستراتيجية والبنى التحتية بتكلفة تقترب من الملياري درهم، وتسهل الحركة والتنقل بين مختلف مناطق الدولة، بحيث تعزز العصب الرئيس لمشاريع الطرق الاستراتيجية على امتداد دولة الإمارات والتي تعتبر من الأفضل في العالم وتعكس جانباً من جودة البنية التحتية التي تواكب التطور الشامل الذي تُعتبر شبكات الطرق الحديثة والتي توفر أقصى درجات الأمان والراحة من مقوماته الأساسية، وتجسد مدى الحرص على تقديم نموذج فريد تبين من خلاله دولة الإمارات حرصها على العمل المتواصل انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد أن سعادة المواطن من سعادة الوطن، وبقدر ما ينعم بها أبناء الإمارات سيكون ذلك دافعاً ليقدموا كل ما يحفلون به من طاقات خدمة لوطنهم وأداء لمسؤولياتهم التي يتحملونها في كل ميدان.

وقالت "الوطن" في الختام وها هي دولة الإمارات بنهجها وتفردها تؤكد أنها النموذج الأكمل على أن "الوطن والمواطن" الأولوية المطلقة دائماً.

أما صحيفة "الاتحاد" فقالت في افتتاحيتها بعنوان "جامعة الإمارات" .. إن جيل جديد من العلماء ورواد الأعمال، محصّن بأرفع مستويات العلوم الطبية والإنسانية، ومحمّل بطموحات وآمال تفوق حدود المكان والزمان، تدفع بهم جامعة الإمارات العريقة للانخراط في المسيرة التنموية للدولة، مثل سابقيهم من أبناء الوطن الذين تخرجوا في أول جامعة وطنية، وكانوا ثمرة هذه المنارة الحضارية، وتميزوا في إنجازهم وعطائهم لوطنهم على مدى العقود الخمسة الماضية.

وأضافت دفعة جديدة تغادر "أم الجامعات" للمشاركة في مسيرة البناء برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وعلى وقع كلمات التحفيز من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وتأكيده أن مستقبل الإمارات بيد الشباب الذين مهدت الطريق أمامهم للإبداع والتميز، وفتحت الآفاق واسعة أمامهم ضمن رؤية استشرافية تنافسية تسعى للريادة العالمية.

وأكدت أنها بحق جامعة المستقبل، وقاطرة للتنمية البشرية في الدولة، كما أرادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بحيث زاحمت مؤسسات أكاديمية كبرى لتحتل موقعها كأفضل الجامعات في العالم، ومركزاً أكاديمياً وبحثياً رائداً في المنطقة، استناداً لتميز برامجها وخططها الدراسية واهتمامها بالبحوث، واعتمادها معايير تعليمية صارمة تستثمر في الإنسان وتسلّحه بالعلم الحديث.

وقالت "الاتحاد" في الختام لم تتوقف العملية التعليمية، ولا أفواج الخريجين من الجامعة، رغم تحديات جائحة كورونا، اعتماداً على قدرات أكاديمية تقنية، مكنتها من التميز في التعليم الهجين وعن بُعد، وتنظيم حفل تخرج افتراضي نوعي بهدف بث الفرح والسرور في نفوس الطلبة وذويهم، فألف مبروك لهذه الكوكبة من أبناء الوطن وبناة المستقبل.

من جانب آخر وتحت عنوان "سقوط النهضة".. قالت صحيفة " الخليج" حال «حركة النهضة» التونسية هو حال كل جماعات الإسلام السياسي؛ لأنها خرجت من صلب جماعة «الإخوان» التي أسسها حسن البنا في مدينة الإسكندرية عام 1928، وهي تتخذ من الخطاب السياسي الديني أيديولوجية لها، وتعارض الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتسعى إلى إقامة دولة دينية، مستندة في ذلك إلى فكر متطرف يُسوِّغ العنف وسيلة لهدم ركائز وبنى الدولة للوصول إلى السلطة.

ولفتت إلى أن الحركة توسلت الديمقراطية والانتخابات وسيلة للتمكين والوصول إلى السلطة، تماماً كما فعل «الإخوان» في مصر، ثم سقطوا سقوطاً مريعاً جراء تحالف تاريخي بين الشعب والقوات المسلحة عام 2013، جراء محاولتهم السطو على كل مفاصل الدولة، والعمل على «أخونة» المؤسسات، وإقصاء كل القوى السياسية التي شاركت في ثورة يناير2011.

وأضافت «حركة النهضة» سلكت نفس الطريق، بعد أن استخدمت الدين وسيلة لكسب تعاطف التونسيين، وقدمته كدواء شافٍ من كل العلل التي تعانيها تونس، وتمكنت من تقديم نفسها ملاكاً طاهراً، ثم ما لبث أن اكتشف التونسيون أنهم وقعوا ضحايا الكذب والزيف، حيث كان هدف «النهضة» هو السلطة، وإقامة دولة بمقاس «الإخوان» بعد التمكن من وضع اليد على المؤسسات، من دون أن يقدموا للشعب التونسي ما كان ينتظره من تنفيذ للوعود بالتخفيف من الأزمات المعيشية الخانقة التي يعيشها.. الآن وبعد انكشاف حقيقة «النهضة»، أدرك الشعب التونسي أنه وقع ضحية هذه الجماعة، التي لا تريد إلا السلطة فقط، وأنها باتت شريكة في تجويعه وإفقاره.

وذكرت أنه عندما تؤكد استطلاعات الرأي الصادرة مؤخراً عن مؤسسة «سيغما كونساي»، أن 77% من الذين شملهم الاستطلاع أعلنوا عدم ثقتهم برئيس حركة النهضة /رئيس البرلمان/ راشد الغنوشي، وأن 65% لا يثقون بالقيادي في حركة النهضة علي العريّض، وأن 64% لا يثقون بسيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة «الإسلاموي»، وأن 58% لا يثقون بنبيل القروي، رئيس حزب «قلب تونس» المتحالف مع النهضة.. عندما تتحدث هذه الأرقام عن مآل حركة النهضة والمتحالفين معها، فهذا يعني سقوطاً سياسياً وأخلاقياً لقوى تونسية ركبت حصان التغيير للتغرير بالتونسيين الذين اكتشفوا أنهم خدعوا، وهم يذوقون الآن مرارة منحهم ثقة لا يستحقونها؛ إذ أكد 75.7% من المشاركين في الاستطلاع، أنهم غير راضين عن الطريقة التي تدار بها البلاد، وهذا يعني أن من وصلوا إلى السلطة بعد ثورة 17 ديسمبر 2010 سقطوا في الامتحان الشعبي؛ لأنهم فشلوا في أن يكونوا ممثلين فعليين لثورة طالبت بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة؛ بل زادوا من بؤس الوطن والمواطن.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : " لعلنا نشهد في مقبل الأيام، وفي الانتخابات القادمة، ترجمة على الأرض لنتائج هذا الاستطلاع".

أفكارك وتعليقاتك