رئيس الوزراء يعلن استقالة الحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى

رئيس الوزراء يعلن استقالة الحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 يونيو 2021ء) أعلن رئيس الوزراء في جمهورية أفريقيا الوسطى فيرمين نغريبادا، اليوم الخميس، استقالة حكومته بالكامل وذلك في إجراء يعقب الانتخابات البرلمانية الماضية.

وأوضح نغريبادا عبر حسابه بموقع تويتر أنه قدم استقالته واستقالة الحكومة للرئيس فوستين آرشانغ تواديرا، دون توضيح أسباب​​​.

وتعد الاستقالة أمرا روتينيا بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في البلاد خلال آذار/مارس الماضي. ويمكن للرئيس تكليف نغريبادا مجددا بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.

هذا وأجريت الانتخابات الرئاسية في جمهورية أفريقيا الوسطى في 27 كانون الأول/ديسمبر 2020، وفاز الرئيس الحالي فوستين آرشانغ تواديرا بفترة رئاسية أخرى مدتها خمس سنوات بعد حصوله على أكثر من 53 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.

(تستمر)

وأجريت الانتخابات البرلمانية على الرغم من هجوم جماعات متمردة حاولت عرقلة التصويت إذ عُقدت الجولة الثانية من الانتخابات في في 14 آذار/مارس، في 49 دائرة انتخابية، حيث صوت الناخبون للمرة الثانية؛ وفي 69 دائرة انتخابية حيث لم يتم التصويت في كانون الأول/ديسمبر، اقتصرت على الجولة الأولى فقط من التصويت.

ولم تعترف المعارضة والجماعات المتمردة المسلحة بنتيجة التصويت، وأبلغت الحكومة عن محاولات المتمردين لمهاجمة عاصمة البلاد، بانغي. وتمكن المتمردون من احتلال عدة مدن، لكن فيما بعد تم تحرير بعضها.

يشار إلى أن التوتر في جمهورية أفريقيا الوسطى، تصاعد أوائل كانون الأول/ديسمبر 2013، عندما اندلعت اشتباكات في بانغي بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية، وجماعات مسيحية مناهضة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو مليون شخص أجبروا على ترك بيوتهم، وتوفي حوالي 6 آلاف شخص، في حزيران/يوليو 2018، بسبب الأعمال القتالية.

ووقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة في 6 شباط/فبراير 2019، في الخرطوم، اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.

واتفقت الأطراف على أن تنظيم انتخابات حرة وشاملة، هو السبيل الوحيد لضمان تداول السلطة في البلاد.

وتعهدت الحكومة بضمان حرية تشكيل الأحزاب والحركات السياسية؛ كما تقرر تهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.

أفكارك وتعليقاتك