وزارة الطوارئ الروسية تجلي 112 شخصا من قطاع غزة عبر مطار القاهرة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 يونيو 2021ء) ألكسندر شرف الدين. في عملية إجلاء للرعايا هي الثانية في أسبوعين، قامت طائرتا وزارة الطوارئ الروسية اليوم بنقل 112 شخصا من مطار القاهرة، بعد إجلاءهم من قطاع غزة​​​.

وبالإضافة إلى المواطنين الروس، شمل الإجلاء رعايا من دول الاتحاد السوفياتي السابق من بينهم 11 مواطنا من كازخستان و8 من أوكرانيا.

وقال السفير الروسي في مصر غيورغي بوريسينكو لوكالة سبوتنيك، ردا على سؤال حول إمكانية إجراء إجلاء آخر "في الوقت الحالي لا توجد خطط محددة، ولكن بطبيعة الحال، إذا تطور الوضع في قطاع غزة بالاتجاه السلبي، فإن روسيا مستعدة لبذل كل الجهود اللازمة لمساعدة مواطنيها".

وقالت يلينا، وهي إحدى المواطنات الروسيات حول الأسباب التي دفعتها للسفر من قطاع غزة، "لا زالت ضغوط النفسية موجودة بسبب الأعمال العدائية ولم نستوعب كليا ما حصل.

(تستمر)

. وبصراحة، لم نتعافى نفسيا بعد. وعندما عرضت السفارة الروسية إخراجنا والمساعدة في إجلاء أطفالنا وجميع العائلات، وافقنا بطبيعة الحال دون تردد".

وقالت مواطنة روسية أخرى لم تصرح عن اسمها، "كنا على وشك الموت. كان هناك قصف وصواريخ فوق رؤوسنا.. هذه الحرب الرابعة التي أشهدها [في قطاع غزة]"، لافتة أنّ هذه المرة الثانية التي يتم إجلاؤها فيها من غزة بعد حرب عام 2008.

وثمنت دور السلطات روسية قائلة، "أنا مواطنة من روسيا الاتحادية وباسم كل فتياتنا الروسيات أود أن أشكر سفارتنا في فلسطين، والسفارة في مصر، وبالطبع الرئيس بوتين، الذي قدم لنا دعمًا كبيرًا في كل هذا".

أمّا أولغا والتي أيضا شهدت حربها الرابعة في غزة قتقول، "هذه هي الحرب الرابعة لكنها أفظع.. لذلك قررنا أن هذا يكفي"، مضيفة "ربما لن نعود في النهاية إلى قطاع غزة".

وتمت رحلة الاجلاء الأولى في 26 أيّار/مايو الماضي، حين جرى نقل 70 مواطنا روسيا من قطاع غزة أيضا عبر مطار القاهرة الدولي.

وتأتي عمليات الإجلاء تنفيذا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإجلاء مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة من قطاع غزة.